رئيس التحرير
عصام كامل

بلاغ لنيابة أمن الدولة ضد خطيب التحرير

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تقدم الدكتور سمير صبري المحامي، ببلاغ عاجل لنيابة أمن الدولة العليا ضد محمد عبد الله نصر، وشهرته ميزو خطيب التحرير. 
وذكر "صبرى" في بلاغه أنه في حوار أجري بتاريخ ٨/٨/٢٠١٤ ببرنامج ٩٠ دقيقة على قناة المحور الفضائية، قال محمد عبد الله نصر، والذي يزعم أنه خطيب التحرير، وفق نص البلاغ: "إن طلاب المرحلة الثانوية الأزهرية يدرسون كتاب فقه "متن الإقناع لأبى شجاع" الذي يبيح في باب الطهارة جواز الاستنجاء بكتب التوراة والإنجيل لأنها كتب محرفة، فضلا عن تدريس كتاب "الاختيار لتعاليم المختار" الذي يشرح نكاح المرأة الميتة"، وتابع أن: المناهج التي يتم تدريسها بالأزهر تحمل أفكارًا في غاية الخطورة وتساعد على التطرف الدينى، مستشهدًا في ذلك بوجود مشايخ أمثال الدكتور يوسف القرضاوى، والدكتور طلعت عفيفى وزير الأوقاف السابق.


ثم أرجع محمد عبد الله نصر، مشاهد القتل المروعة التي يرتكبها تنظيم داعش ضد جميع طوائف الشعب العراقى، إلى تطرف التراث الدينى الموجود، موضحًا أن التراث الذي نمّى ذلك الاتجاه لدى داعش يقول إن "خالد بن الوليد قتل مالك بن نويرة وقطع رأسه ووضعها في قدر وغلاها ثم زنا بزوجته".

وقال كذلك في ذات البرنامج إن "الرسول أمر الأمة الإسلامية بعدم الاستماع إلى ما ينقل منه إلا من خلال القرآن فقط"، مستشهدًا في ذلك بحديث نصه "لا تكتبوا عنى شيئًا غير القرآن ومن كتب عنى شيئًا غير القرآن فقد يمحوه"، كما نهى الصحابة عن كتابة شىء عنه، على حد زعمه.

وأضاف: "شن الشيخ محمد عبد الله نصر، خطيب التحرير، هجومًا حادًا على كتاب صحيح البخارى وتوثيقه للأحاديث النبوية المسجلة فيه عن الرسول"، قائلًا: "صحيح البخارى مسخرة للإسلام والمسلمين"، مشيرًا إلى أن عذاب القبر ليس من الثوابت.

وتابع نصر: "إن كتاب البخارى سب رسول الإسلام وزعم أنه مسحور"، مضيفًا: "البخارى ادعى على النبى أنه كان يعيش على الغنائم وتحدث عن زنا القرود" - على حد قوله.

وقدم صبري حافظة مستندات مؤيدة لبلاغه، ملتمسًا إحالة المشكو في حقه للمحاكمة الجنائية العاجلة.
الجريدة الرسمية