رئيس التحرير
عصام كامل

«أم ليث» أداة «داعش» لجلب «مجاهدات نكاح» من الغرب

فيتو

كشفت تقارير صحفية، عن تكثيف تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" نشاطه لتجنيد الفتيات والنساء في الغرب للانضمام للتنظيم بهدف ممارسة جهاد النكاح.

وتنشط امرأة بريطانية تدعى "أم ليث" تزعم زواجها من أحد مقاتلى "داعش الإسلامية"، في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لمساعدة النساء الأخريات اللائي يرغبن في حذو حذوها.

ولدى "أم ليث" أكثر من 2000 متابع على تويتر، وهي تقدّم النصائح والمشورة عبر دليل على شبكة الإنترنت.

وأفاد تقرير صحفى حول الواقعة نشر على موقع "روسيا اليوم" أن عناصر التنظيم عادة ما تتجنب نشر الصور الوحشية، التي غالبا ما تظهر في مشاركات الجهاديين على الإنترنت، مثل قطع الرءوس لعشرات من جنود الجيش السوري بعد الاستيلاء على قاعدة في محافظة الرقة.

بدلا من ذلك تركّز على مباهج الحياة الأسرية الجهادية، و"الشرف" في إنجاب مقاتلين جدد لخدمة الإسلام، حسب موقع "روسيا اليوم" الذي قام بنشر التقرير.

ويجري التركيز عبر الإنترنت على السعادة التي تشعر بها المرأة مع تقديم الحياة الأسرية، التي يحتاجها المجاهد المحارب لخدمة الإسلام.

ويحذّر محلل أمريكي من أن عمليات التجنيد هذه قد تصبح الطريق الذي تتحرك فيه النساء من الغرب إلى سوريا والعراق من أجل زواج الجهاديين. 

وهناك عدة تقارير عن نساء أوربيات سافرن إلى سوريا للانضمام إلى الجهاديين.

وفي أبريل اختفت فتاتان في النمسا، تتراوح أعمارهن بين 15 و16 عاما، ثم ظهرتا لاحقا في سوريا، ويجري الآن البحث عنهما من قبل الإنتربول.

وفي مايو تسللت فتاتان توءمان من بريطانيا، تبلغان من العمر 16 عاما، من منزلهما في مانشستر وسافرتا إلى سوريا، لتصبحا عروسين للجهاديين.

وقد اتصلت الفتاتان سلمى وزهرة هالاني هاتفيا بأسرتهما لتقولان إنهما وصلتا إلى البلاد التي مزقتها الحرب، وقالتا "لن نعود".

وفي يوليو، اعتقل مكتب التحقيقات الفيدرالي الممرضة دنفر شانون، البالغة من العمر 19 عاما، والتي اعتنقت الإسلام مؤخرا، فيما كانت تستعد لركوب الطائرة للسفر إلى تركيا، وبعدها إلى سوريا.

وقالت الفتاة إنها تم تجنيدها عبر الإنترنت بواسطة رجل تونسي، ادعى أنه كان يقاتل من أجل "داعش".

الجريدة الرسمية