وقال الفيلسوف: حسام حسن يصاب بنيران صديقة!
كان لي صديق فيلسوف.. بأحوال الحكماء شغوف.. دائمًا ألجأ إليه في كل الأحوال والظروف.. وكان لي معه لقاء يومي.. لأسمع منه بقلب لوذعي.. لا أشعر معه بعطش ولا جوع.. فله رد على كل موضوع.. قلت له يومًا: ماذا يا فيلسوف عندما نشاشد ونسمع عن تلك الكوارث التي تحدث في ليبيا؟!
قال: ساعتها يابنيتى يجب أن لا نتعامل معاها مثلما تعامل جحا مع حريق في بلدته عندما قال «الحمد لله طالما بعيد عن بيتي خلااااص!!!»
قلت: وماذا يافيلسوف عندما يعود حسام حسن للزمالك ؟!
قلت: وماذا يافيلسوف عندما يعود حسام حسن للزمالك ؟!
قال: ساعتها يافتاتى يجب أن تدركى أنها بداية معركة جديدة لحسام.. لكنها ليست مع اللاعبين أو الجمهور.. وسوف يصاب في النهاية بنيران صديقة.
قلت: وماذا يافيلسوف عندما تقول إحصائيات رسمية أن عدد الدجالين يصل إلى ٣٠٠ ألف دجال؟!
قلت: وماذا يافيلسوف عندما تقول إحصائيات رسمية أن عدد الدجالين يصل إلى ٣٠٠ ألف دجال؟!
قال: قال ساعتها ياصغيرتى يجب أن تدركى أنهم لم يضيفوا عدد دجالي السياسة.
ضاحكة قلت: لكن قل لي يا فيلسوف: ماذا لو............؟.
وهنا اعتدل الأستاذ في جلسته وقال: أي بنيتي.. أنت أسئلتك تطول.. وأنا الليلة مشغول.. فأرجوك أن تدعيني اليوم.. وغدًا لنا في الأمور أمور.
ضاحكة قلت: لكن قل لي يا فيلسوف: ماذا لو............؟.
وهنا اعتدل الأستاذ في جلسته وقال: أي بنيتي.. أنت أسئلتك تطول.. وأنا الليلة مشغول.. فأرجوك أن تدعيني اليوم.. وغدًا لنا في الأمور أمور.