رئيس التحرير
عصام كامل

نشطاء يُدشِّنون هاشتاج "الملحد وهو صغير".. محمد: كان مؤمنًا ولما شاف الإخوان تحول..إنجوج: كان بيتفرج على عبدالله بدر.. والملحدون يردون: تربينا وسط عقليات عفنة وعنصرية..و"المسلمين حاطين جزمة فى دماغهم"

فيتو

حالة من السخرية انتابت النشطاء، من خلال هاشتاج "الملحد وهو صغير كان" لتقابله حالة من الغضب والاستنكار لدى النشطاء الملحدين.. وأوضح الهاشتاج أن هناك عددًا كبيرًا من الملحدين الذين تحولوا مؤخرًا نتيجة الممارسات الخاطئة للإسلام السياسى فى مصر والعالم العربى.

قالت رغدا معتز: "بيعمل دوشة لما حد يصلى قدامه ولما يخلص صلاة يسكت".
بيشوى برزى: "الملحد وهو صغير كان بيجرى ورا القطط فى الشارع ويمسك ديلهم ويعذب النمل ويحبس الدبان فى الأزايز عكس الطفل المؤمن تمامًا".
منة شريف: "كان كل يوم يقرأ فى كتاب العلوم"
محمد عصام: "كان لما حد بيموت بيقرأ عليه البيان الشيوعى"
نوران سامى: "لما كان حد يضايقه كان بيقوله دا إنت الطبيعة مش هتسيبك"
محمد البندارى: " كان مؤمن أصلًا بس بعد ما شاف الإخوان وتجار الدين أعلن إلحاده"
مازن رأفت: "كان بيقول "استعنا ع الشقا بالعلوم!"
زيزى: "الملحد وهو صغير كان عضوًا فى القطيع.. كان مرشدًا"
لبيباوى: "لما كنت تقوله مترميش الشنطة عشان فيها كتاب دين كان يرميها عادى"
أحمد عبدالفتاح: "الملحد وهو صغير كان لما يبقى زعلان ومتضايق أمه تقوله اهدأ بس كده يابنى واستهدى بقوى الطبيعة.. وأنا هكلملك صحابك القرود ييجوا يقعدوا معاك شوية"
محمد عبد الهادى: "كان أما يحلف بيقول "والطبيعة الأم"
جهاد طارق: "كان ميعرفش إن جملة لا إله إلا الله متعة فى حد ذاتها"
أحمد جزر: "مابيذاكرش التاريخ الإسلامى أو القبطى.. بيهرب من حصة الدين و ياخد فيزيا"
عادل وولف: "الملحد وهو صغير كان بيقرأ فى الإسلام أكتر من أى جاهل مؤمن بخرافات الأديان"
حسام الدكرورى: "كان كل مرة يتفرج على فيلم "فجر الإسلام" يبقى نفسه الكفار هم اللى يكسبوا"
وليد جمال: "كان الوحيد اللى عمره ما يشترى لبس عشان العيد"
مها منصور سخرت قائلة: "بيشكك الشيطان فى نفسة... أنت مش شيطان أصلا أنت اسمك شيرين وساكن فى شبرا وليك أخ اسمة سيد عليه حكم"
محمد خيرى قال: "كان لما يتخانق مع صاحبه يقوله خلى بالك الشنطة فيها كتاب علوم"
وقالت إنجوج: "الملحد وهو صغير كان بيتفرج على خالد عبدالله وعبدالله بدر"
ليرد عليهم الملحدون فقالت أحدهم والتى أطلقت على نفسها اسم فوق الإيمان: " كنت أحب أرسم أشخاصًا وكانت أمى تقولى إن ربى بيعاقبنى عليها لأنى "تحديته" هل معقولة رب الكون بيحس بالتهديد من رسم طفلة؟"
وقال أجوستيك: "كنت أسأل مدرس الدين كيف خلق الله نفسه ؟ قال الأمور أكبر من تفكيرنا تعوذ من الشيطان وﻻ تفكر كثيرًا"
وقال أحمد بن محمد غاضبًا: "الملحد وهو صغير كان ومازال متربى فى وسط عقليات عفنة وعنصرية زى كتير من اللى فى الهاشتاج ده"
وقال محمد البنا: "بيتفرج على فيلم فجر الإسلام ويفرح لما المسلمين بيتعذبوا"
وقالت هالة عبدالرازق: "كفاية بقى تريقة على الإلحاد والملحدين لأن الموضوع قلب طريقه على الدين نفسه، وبعدين "لكم دينكم ولى دين"
وقال من أطلق على نفسه ملحدًا علمانيًا: " هاشتاج قوى تقدر تدرس بيه نفوس البشرية والغشاوة والتابوهات اللى خايفين ﻳﻜﺴﺮﻭﻫﺎ"
وبررت من سمت نفسها سعادة السلطانة: "لا يقتنع بالإجابة الساذجة لسؤاله الأولى هو أنا جيت منين يا ماما، ويبدأ رحلتة المكوكية فى البحث عن الحقائق اللى ترضى عقله"
حسن فاروق قال: "الملحد وهو صغير كان ومازال بيتعامل مع أشكال.. زى المسلمين بتوع الهاشتاج ده حاطين جزمة مكان دماغهم وبيتريقوا بدل ما يشوفوا دينهم".
الجريدة الرسمية