فنانون ورياضيون وإعلاميون يتهربون من صندوق «تحيا مصر»!
حتى الآن لم نسمع خبرا واحدا عن تبرع فنان أو فنانة ورياضي وإعلامي أو إعلامية لصندوق تحيا مصر ولو بجنيه واحد، رغم أن أجور الفنانين والرياضيين، خاصة لاعبي الكرة، والإعلاميين من نجوم برامج التوك شو ضخمة وكبيرة وتعد بالملايين.
إن هؤلاء الفنانين والرياضيين والإعلاميين كانوا يتقدمون دائما المشهد في كثير من الأحداث خلال الفترة الماضية، وكانوا يقدمون أنفسهم بوصفهم هم أكثر المصريين حرصا على الثورة في ٣٠ يونيو، بل إن منهم من اعتبر نفسه هم أصحاب هذه الثورة.. ومع ذلك حينما جاء وقت دفع قدر ولو ضئيل من الأعباء الضرورية لحماية هذه الثورة وإنقاذ البلاد ودولتنا من السقوط واستنهاض الاقتصاد المصري تهرب هؤلاء، مثلما تهرب أيضا كبار المهنيين من الأطباء والمحامين والمحاسبين والمهندسين، رغم أنهم يتقاضون أجورا ضخمة ويحققون عائدا كبيرا.
بصراحة هذا الموقف السلبي الذي اتخذه كبار الفنانين والرياضيين والإعلاميين مؤسف ومخجل وغير مفهوم، خاصة وأن ذاكرتنا مازالت تحفظ لفنانينا الكثير مما قاموا به في مساندة بلادهم بعد هزيمة يونيو ويتقدمهم بالطبع سيدة الغناء العربي كوكب الشرق أم كلثوم التي طافت أرجاء الدنيا لتجمع التبرعات للمجهود الحربي.
وليس لدينا ما نقوله لهؤلاء الذين خذلوا بلادهم سوي كلمة واحدة هي: «عيب»..
