بالفيديو والصور.. «الحكة» تثير غضب «فيل» بحديقة حيوان في جنوب أفريقيا.. هاجم سيارة «هاتشباك» بداخلها سائحان.. أفرغ الإطارات وكسر جميع النوافذ.. والراكبان خرجا دون إصابات
فوجئ اثنان من رواد حديقة حيوان بجنوب أفريقيا بهجوم «فيل» ذكر على سيارتهما «الهاتشباك» وهما بداخلها «ليحك» جسده بسقف السيارة.
من المعروف أن حالة «الحكة» تصيب ذكور الأفيال دون الإناث وتحدث بصفة دورية، وتتزامن مع زيادة هرمونات الذكورة «التستوستيرون» 60 ضعفًا عن الأيام العادية، وإن كان من غير المثبت علميًا حتى الآن ما إذا كان هذا الارتفاع الهرموني هو السبب الوحيد لتلك الحالة أو هو فقط عامل مساعد.
وتصيب الأفيال في تلك الفترة حالة من الغضب والسلوك العدواني للغاية حتى الأفيال هادئة الطباع تصبح عنيفة وخطرة للغاية تجاه البشر والأفيال الأخرى لذا يتم عزل الذكور عن الإناث حتى يتم شفاؤها.
ومن المعتاد أن تستخدم الأفيال جذوع الأشجار الصغيرة والصخور لتخفيف الحكة أو إزالة الطفيليات، ولكن يبدو أن هذا الفيل وجد تلك السيارة هي الأقرب له فكانت فرصته للتخلص من هذا الشعور- حسبما قال حارس الحديقة لصحيفة الديلى ميل البريطانية.
وقد ترك الفيل السيارة بعد أن أفرغ الإطارات الأربعة للسيارة وكسر جميع النوافذ وحطم سقف السيارة ولكن تمكن الراكبان من الخروج سالمين بعد إصابتهما بحالة هلع من هذا الهجوم غير المقصود على سيارتهما.
من المعروف أن حالة «الحكة» تصيب ذكور الأفيال دون الإناث وتحدث بصفة دورية، وتتزامن مع زيادة هرمونات الذكورة «التستوستيرون» 60 ضعفًا عن الأيام العادية، وإن كان من غير المثبت علميًا حتى الآن ما إذا كان هذا الارتفاع الهرموني هو السبب الوحيد لتلك الحالة أو هو فقط عامل مساعد.
وتصيب الأفيال في تلك الفترة حالة من الغضب والسلوك العدواني للغاية حتى الأفيال هادئة الطباع تصبح عنيفة وخطرة للغاية تجاه البشر والأفيال الأخرى لذا يتم عزل الذكور عن الإناث حتى يتم شفاؤها.
ومن المعتاد أن تستخدم الأفيال جذوع الأشجار الصغيرة والصخور لتخفيف الحكة أو إزالة الطفيليات، ولكن يبدو أن هذا الفيل وجد تلك السيارة هي الأقرب له فكانت فرصته للتخلص من هذا الشعور- حسبما قال حارس الحديقة لصحيفة الديلى ميل البريطانية.
وقد ترك الفيل السيارة بعد أن أفرغ الإطارات الأربعة للسيارة وكسر جميع النوافذ وحطم سقف السيارة ولكن تمكن الراكبان من الخروج سالمين بعد إصابتهما بحالة هلع من هذا الهجوم غير المقصود على سيارتهما.