خبير تربوى.. 10 خطوات تجعل من طفلك عبقريا
خطوات هامة تجعل من طفلك عبقريا في تفكيره منظما في أهدافه ناجحا في حياته وربما تصنع منه عالما كزويل أو أديبا كنجيب محفوظ، فقط عشرة أنشطة هي ما حددها الخبراء لصناعة الطفل المعجزة.
يقول سعيد مرسي خبير تربوي بإدارة شرق شبرا الخيمة ومدير مؤسسة متولى الشعراوى التعليمية أن هناك أنشطة تؤدي بشكل رئيسي إلى تنمية ذكاء الطفل وتساعده على التفكير العلمي المنظم وسرعة الفطنة والقدرة على الابتكار..
1- اللعب: فالألعاب تنمي القدرات الإبداعية لأطفالنا كما أن اللعب التخيلي يعتبر من الوسائل المنشطة لذكاء الطفل وتوافقه، فالأطفال الذين يعشقون اللعب التخيلي يتمتعون بقدر كبير من التفوق، كما يتمتعون بدرجة عالية من الذكاء والقدرة اللغوية والتوافق الاجتماعي.
2- القصص وكتب الخيال العلمي: تنمي القدرات العقلية لأطفالنا وتملؤهم بالحب والخيال والجمال والقيم وتعالج مفاهيم علمية عديدة تتطلبها مرحلة الطفولة، وتحفز الطفل على التفكير العلمي، ويتم ذلك من خلال سرد القصص الخرافية المنطوية على مضامين أخلاقية إيجابية بشرط أن تكون سهلة المعنى، فهي تعتبر بذرة لتجهيز عقل الطفل وذكائه للاختراع والابتكار.
3-الرسم والزخرفة تساعد على تنمية ذكاء الطفل وذلك عن طريق تنمية هواياته في هذا المجال بالإضافة إلى تنمية العوامل الابتكارية لديه عن طريق اكتشاف العلاقات وإدخال التعديلات.
4- مسرحيات الطفل: حيث يتمتع الأطفال الذين يذهبون للمسرح المدرسي ويشتركون فيه، بقدر من التفوق ويتمتعون بدرجة عالية من الذكاء، والقدرة اللغوية، وحسن التوافق الاجتماعي، فالمسرح التعليمي والمدرسي هام جدا لتنمية ذكاء الطفل.
5- الأنشطة المدرسية: فالطلاب المشاركون في النشاط المدرسى لديهم قدرة على الإنجاز الأكاديمي، ويتمتعون بنسبة ذكاء مرتفعة، كما أنهم إيجابيون بالنسبة لزملائهم ومعلميهم.
6- الممارسة البدنية: فالعقل السليم في الجسم السليم دليلًا على العلاقة الوطيدة بين العقل والجسد، ويبرز دور التربية في إعداد العقل والجسد معًا.
7- القراءة والكتب والمكتبات: والهدف من القراءة أن نجعل الأطفال مفكرين باحثين مبتكرين يبحثون عن الحقائق والمعرفة بأنفسهم، ومن أجل منفعتهم، مما يساعدهم في المستقبل على الدخول في العالم كمخترعين ومبدعين، لا كمحاكين أو مقلدين.
8- الهوايات والأنشطة الترويحية: تعتبر خير استثمار لوقت الفراغ لدى الطفل، ويعتبر استثمار وقت الفراغ من الأسباب المهمة التي تؤثر على تطورات ونمو الشخصية.
9- توثيق العلاقة بين الأبناء والآباء: تلعب دورا هاما في شعور الطفل بالأمان والاستقرار وبالتالى تدفع إلى الاهتمام بالنفس والتحفيز على النجاح وإظهار القدرات الخاصة للأطفال.
10- حفظ القرآن الكريم: فالقرآن يدعونا إلى التأمل والتفكير، بدءًا من خلق السماوات والأرض، وهي قمة التفكير والتأمل، وحتى خلق الإنسان، وخلق ما حولنا من أشياء ليزداد إيماننا ويمتزج العلم بالعمل.وحفظ القرآن الكريم وإدراك معانيه يوصل الإنسان إلى مرحلة متقدمة من الذكاء.
