رئيس التحرير
عصام كامل

الجهاد الفلسطينية: نزع سلاح المقاومة غير مطروح بمفاوضات القاهرة

زياد النخالة نائب
زياد النخالة نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلس

استبعد زياد النخالة نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن يكون نزع سلاح المقاومة الفلسطينية مطروحا للتفاوض مع الجانب الإسرائيلي خلال المفاوضات غير المباشرة التي ستنطلق قريبا في القاهرة برعاية مصرية.


وعلى هامش زيارة الوفد الفلسطيني المشارك في التفاوض للجرحى الفلسطينيين بالقاهرة ظهر اليوم، قال النخالة بحسب وكالة فلسطين اليوم: "هذا أمر غير خاضع للنقاش".

وأبدى النخالة تفاؤله بإمكانية الوصول إلى نتائج إيجابية خلال التفاوض، وأضاف: "هذه الحرب لم تكن لتتوقف - حاليا - لولا أن شعرنا بتفهم الجانب المصري لمطالبنا، ووعده بالعمل على تحقيقها خلال التفاوض".

وكشف نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامية عن أن التفاوض مع الجانب الإسرائيلي سيكون غير مباشر عبر الوسيط المصري.

وشدد على تمسكهم بكافة المطالب التي اتفق الوفد الفلسطيني عليها، رافضا الحديث عن مطالب يمكن التنازل عنها في الوقت الراهن.

وأضاف: "عموما لن نستبق الأحداث، سنرى ما ستسفر عنه المفاوضات ثم نقيم الوضع ونعلن موقفنا".

وحدد الوفد الفلسطيني في اجتماعه عقده مؤخرا 8 مطالب أبلغوها إلى المسؤولين المصريين، وهي وقف إطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة إلى المواقع التي كانت فيها قبل "العدوان"، وإعادة العمل بتفاهمات 2012 (التي أنهت حربا إسرائيلية)، وفك الحصار بمختلف تجلياته.

كما تضمنت، السماح للصيادين بالصيد في بحر غزة، وإزالة المنطقة العازلة بين غزة وإسرائيل، وإطلاق سراح الأسرى الذين أعيد اعتقالهم وسراح النواب المعتقلين والدفعة الرابعة من الأسرى القدامى التي تراجعت إسرائيل عن الإفراج عنها، وأخيرا تقديم ضمانات عربية ودولية بعدم تكرار "العدوان" والتزام إسرائيل بما يتم الاتفاق عليه.

وبدأ صباح اليوم الثلاثاء، سريان هدنة لوقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة، اقترحتها مصر، لإفساح المجال أمام مفاوضات بشأن التوصل لهدنة دائمة.
الجريدة الرسمية