رئيس التحرير
عصام كامل

تفاصيل اجتماع المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي

الدكتور محمود أبو
الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم

ناقش المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي في أجندته اليوم عدة موضوعات من بينها المقترح الخاص بإضافة مقرر القيم والأخلاق لطلاب الصف الأول الإعدادي، والذي يعتمد في محتواه على المبادئ الأساسية المتواجدة في الأديان السماوية، وذلك بالتعاون مع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب وقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بالإضافة إلى فريق عمل متكامل من خبراء المناهج والتربية بالوزارة.


وتطرق النقاش إلى المقترح الخاص بتطوير منظومة التعليم الثانوي العام عن طريق تقديم المقررات الدراسية وإضافة بعض المقررات المؤهلة للتعلم الجيد وتعديل معايير التقييم لتخريج طالب قادر على العمل البناء والتفكير المنهجي، عن طريق استحداث شهادة البكالوريا المصرية، والتي تبدأ من بعد المرحلة الإعدادية.

كما ناقش المجلس المقترح الخاص بنظام الدراسة لطلاب الصف الأول الثانوي العام المتضمن التشعيب من الصف الأول الثانوي العام (المجموعة العلمية ــ المجموعة الأدبية)

وأصدر الدكتور محمود أبو النصر قرارا بتشكيل لجان من أعضاء المجلس لدراسة هذه المقترحات وإبداء الرأي فيهما والعرض على المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي في جلسته القادمة.

كما أصدر الوزير قرارا بتشكيل لجنة من وزارات التربية والتعليم والتعليم العالي والشباب والرياضة لمراجعة القرارات المنظمة للحافز الرياضي، وتوحيد حدود الحافز الرياضي.

وتم خلال الاجتماع مناقشة تعديل بعض أحكام القرار الوزاري رقم 449 لسنة 2013 بشأن تنظيم التعليم الخاص، وتمثلت أهم تلك التعديلات في تعديل أحكام المادتين16 و34، وتختص الأولى بالتوسع في المدرسة الخاصة أو نقلها، والثانية بالمصروفات المدرسية.

وأكد الوزير خلال الاجتماع أنه سوف يتم تدريب المعلمين بدءا من الأسبوع القادم على كتاب القيم والأخلاق في مختلف المحافظات، وكذلك على منهج التفكير، وطالب سيادته ممثلي الأزهر والتعليم الخاص بالاشتراك في هذا التدريب.

كما طالب ممثل الأزهر الشريف بترشيح عدد من خريجي المعاهد الأزهرية للاستعانة بهم في تدريس التربية الدينية الإسلامية نظرا لوجود عجز بها.. وتم الاتفاق على تعويض العجز في المعلمين في مختلف التخصصات بالتبادل بين التربية والتعليم والأزهر.

وتم خلال الاجتماع رفض طلب طالب من ذوي الاحتياجات الخاصة بإعفائه من دراسة اللغة العربية، وتم التأكيد أن اللغة العربية هي اللغة الأم التي لا يجوز الإعفاء منها لأي سبب.
الجريدة الرسمية