خبير اقتصادي يطالب باستقطاع 5% من ثروات رجال الأعمال لتمويل «قناة السويس»
رحب الدكتور علاء رزق الخبير الاقتصادي بإشراف القوات المسلحة علي مشروع قناة السويس، وتنفيذها لجزء من المشروع بجانب الشركات المدنية وشركات قطاع الأعمال.
وقال إنها بداية جيدة وأن هذا المشروع هو مشروع القرن الـ 21 من خلال كيانات صناعية جديدة تستوعب مشروعات صغيرة ومتوسطة ومن ثم توفير المزيد من فرص العمل للشباب ومواجهة البطالة، وتحقيق معدلات نمو اقتصادي، وتحسين الأوضاع المعيشية للأجيال القادمة.
وأكد رزق أن مشروع قناة السويس استغل الموقع الجغرافي المميز لمصر،في محاولة لتشجيع جذب رؤوس الأموال المحلية والخارجية لتوفير العمل الأجنبية وتحسين الأوضاع الاقتصادية، مشيرا إلي أن الاستثمارات الخارجية جزء من نجاح المشروع شريطة أن مراعاة مصالح الدولة وأمنها القومي.
وطالب بضرورة توجيه الأموال التي تقترضها مصر لمثل هذه المشروعات القومية التي تعيد إلي الأذهان مشروع السد العالي، بدلا من توجيهها لعلاج الخلل بميزان المدفوعات أوسد العجز بالموازنة العامة للدولة.
وأضاف رزق أن الاستثمار الوطني هو العمود الفقري لإنجاز مشروع قناة السويس، مرحبا بفتح الباب أمام المشاركة الشعبية في مشروع القناة من خلال الاكتتاب الشعبي ،بـ 100 دولار للمصريين بالخارج و10 جنيهات لطلاب المدارس.
وطالب الخبير الاقتصادي بضرورة تفعيل دور رجال الأعمال الكبار ليساهم كل منهم ب5% من ثروته بما يوفر للمشروع ما يقرب من 150 مليار جنيه، مع العمل علي تحصيل المتأخرات الضريبية والمقدرة بـ90 مليار جنيه، وتحصيل وديعة بألف دولار من كل عامل بالخارج ليكون المبلغ النهائي المحصل من العاملين بالخارج جراء هذه الفكرة 60 مليار جنيه.
وأكد رزق علي ضرورة ألا يقتصر دور صندوق "تحيا مصر" علي تحصيل التبرعات، إذ من الممكن تحصيل غرامة علي التعديات علي الأراضي الزراعية والتي تدر دخلا يوميا مقدر بـ126 مليون جنيه، يمكن توجيه للصندوق والاستفادة منه في إنجاز المشروعات القومية العملاقة.
