"الموصلي": حرب «داعش» تبدأ برحيل «المالكي» عن الحكومة العراقية
استبعد المحلل العراقي "صفاء الموصلي"، أن يتم اختيار رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي، لولاية جديدة من قبل البرلمان العراقي، مؤكدًا على أن حدوث ذلك يزيد الأمور تعقيدا، ويشحن الشارع العراقي، خاصة من قبل العشائر التي باتت ترفض المالكي بشكل قاطع.
وأوضح الموصلي في تصريح خاص لـ"فيتو"، أن المالكي حاليًا فاقد شرعيته كرئيس وزراء، وأن بقاءه في السلطة، يعني استمرار المعاناة والوضع الحالي.
ولفت المحلل العراقي، إلى أنه حال تم تكليف شخصية أخرى مقبولة شعبيًا، سوف ينجح فى امتصاص غضب العشائر، وكل الجماهير الوطنية العراقية، التي لو اصطفت جوار شخص آخر غير المالكي على بعض النقاط الرئيسية، تصبح المواجهة الحتمية الواجبة على الجميع عقب الاصطفاف الشعبى وعودة اللحمة الوطنية، هي محاربة تنظيم "داعش".
ويشير الموصلي إلى أن نظام المحاصصة الذي أقره الاحتلال الأمريكي والذي يعني تمسك حزب الدعوة، وتحالف دولة القانون برئاسة الوزراء ومن ثم الوزارات السيادية يؤدي لاستمرار نفس المعاناة في الشارع العراقي.
وأوضح، أن المالكي اشترط أنه حال رحيله سيختار الشخصية البديلة، ما يعني أن البديل لن يكون أقل منه جرمًا - وفقًا قوله -، ولا حتى أكثر منه قبولا في الشارع العراقي.