"ماسنجر" يتجسس على مستخدميه
وسط إعلان موقع التواصل الاجتماعي الأوسع انتشارًا فيس بوك، إيقاف وظيفة الرسائل بتطبيق فيس بوك للأجهزة الجوّالة العاملة بنظام آي أو إس وأندرويد خلال الأيام القليلة المقبلة ونقلها لتطبيق "ماسنجر" بشكل مستقل، تناولت قناة "إي أونلاين" الأمريكية عبر موقعها الرقمي EOnline.com التداعيات السلبية التي يمكن أن تلحق بمرتادي الشبكة الاجتماعية جراء تنفيذ ذلك القرار.
وقالت القناة الأمريكية عبر تقرير نشرته مؤخرًا: "يعتقد أغلب الناس أن تطبيق "ماسنجر" ما هو إلا تطبيقا لإرسال واستقبال الرسائل والصور والملفات بشكل مستقل آمن لا يمسّ خصوصية المستخدمين أو يعرّضها للخطر، في حين أن بنود الخصوصية التابعة لذلك التطبيق تتيح إمكانية التطفّل على الرسائل التي يتداولها المستخدمون واقتناص خصوصياتهم.
ويأتي ذلك في الوقت الذي لا يلتفت فيه الغالبية العظمى من المستخدمين إلى قراءة بنود خصوصية أي تطبيق يقومون باستخدامه.
وفي هذا، استعرضت قناة "إي أونلاين" الأمريكية بعض بنود الخصوصية التي يحملها تطبيق ماسنجر وقامت بتفنيدها:
1. السماح للتطبيق بإجراء مكالمات دون علمك:
الأمر الذي يمكن أن يقود إلى نفاذ رصيدك دون أن تدري أن السبب في ذلك قيام التطبيق بإجراء مكالمات هاتفية دون علمك استنادًا إلى الصلاحية التي منحتها إياه بضغطك على "موافق" أو “Accept” عند تحميله دون قراءة لبنود خصوصيته.
2. السماح للتطبيق بإرسال رسائل دون علمك:
وهذا يؤدي إلى نفاذ رصيدك أيضّا كما ذكرنا في السابق، كإجراء مكالمات هاتفية دون الحصول على إذنك.
3. السماح للتطبيق بتسجيل رسائل صوتية في أي وقت دون علمك:
ويمثل هذا البند انتهاكًا سافرًا على خصوصية المستخدمين، لا سيّما إذا كان التطبيق يقوم بتسجيل رسائل لك في أوقات محرجة كوقت دخولك إلى المرحاض.
4. السماح للتطبيق بالتقاط صور وتسجيل فيديوهات بكاميرا الهاتف الخاص بك في أي وقت دون علمك:
وهذا البند يشبه سابقة في اعتدائه على خصوصية المستخدمين.
5. السماح للتطبيق بقراءة سجل مكالماتك الهاتفية؛ بما في ذلك المكالمات الواردة والصادرة دون علمك:
فضلًا عن إعطائه صلاحية مشاركة سجل مكالماتك الهاتفية مع الآخرين دون علمك.
6. السماح للتطبيق تغيير حالة الاتصال بشبكة الإنترنت.
"لم نستطع شرح وتفسير ذلك البند، ولكنه يبدو سيئًا وغير مريح"- على حد قول القناة.
7. السماح للتطبيق بقراءة البيانات والرسائل الإلكترونية التي تتداولها مع أصدقائك على هاتفك المحمول:
وهذا يمثل شكلًا من أشكال التعدي على خصوصية المستخدمين أيضًا.
وبعد استعراض بعض بنود الخصوصية "الكارثية" لتطبيق ماسنجر، يستوجب علينا عدم تحميله أبدًا على هواتفنا أيًا كانت توابع ذلك الأمر.