رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. المصريون و"الفتي" علاقة لا تنتهى.. مواطنون "بنحرج" نقول ما نعرفش.. حسن: اشتغلت شيف إيطالى عشان "اتكسفت".. ومحمد: توهت ناس كتير.. وسوداني: بلف حول محطة المترو بسبب "الفتي"

فيتو

"الفتي" هو أحد الأمراض الاجتماعية التي غزت عقول المصريين منذ قديم الأزل، فلا يمكن أن تتواجد في مكان به مصريين ولا تتعرض لموقف "فتي" ولن تجد مصريا يقول "لا أعرف" وكأنها كلمة تسيئ إلى كرامته وإنسانيته، كاميرا "فيتو" ترصد بعض مواقف المصريين مع الفتي.

نادى الجزيرة 
البداية، قال محمد إبراهيم إن مواقفه مع "الفتي" كثيرة جدًا من ضمنها موقف ارتكبه مع شخص سأله عن مكان نادي الجزيرة وكان معه أحد أصدقائه فشعر بالإحراج من أن يبيح بأنه لا يعرف مكان النادي فأشار له في اتجاه عكس اتجاه النادي وأضاف "زمان الراجل راح الزمالك مثلًا دلوقتي نصيبه بقى أنه سألني".

أما خالد حسن فقال إنه منذ أن أتى من السودان إلى القاهرة والجميع يفتى عليه وذلك يجعله يسأل أكثر من شخص على ما يريد، وذكر موقف له مع "الفتي"، " بقالي تلت ساعات عايز أروح محطة المترو وعمال ألف نحوها وكل ما اسأل حد يقولي هما قالوا لك تمشي إزاي ويقولي طريق غير الطريق".

شيف إيطالى 
وروي ماجد محمد أحد مواقفه التي اضطر فيه إلى "الفتي"؛ فقال" أنا أصلًا شيف عادي ولما روحت اشتغل افتكروا إني شيف متخصص في الأكلات الإيطالي ولما سألوني مرضيتش أقول إني مش عارف فقعدت أقول أي مكونات وخلاص وهما قعدوا يضحكوا بس الغريبة أنهم شغلوني برضوا شيف إيطالي".

بينما موقف مازن حسين مع "الفتي" اختلف؛ حيث قال إنه تقدم في إحدى المسابقات وكان لا يعلم ما هي شروط التقدم وعندما سأل أحد المتواجدين بدأ الحديث معه واستوحى من الحديث بعض الشروط وأكد له هذه الشروط، مضيفًا "المصيبة أن كل الشروط اللي هو قالها لي كانت عكس شروط العرض وروحت أنا في داهية".

راحة الآخرين
أما حسن محمود فأكد أن هناك بعض الأشخاص يضطرون "للفتي" لإراحة من حولهم، مضيفًا " أنا مثلًا دكتور تحاليل وبيجي المريض يسألني هو إيه سبب النتيجة دي فبضطر أقنعه بحاجة عكس الحقيقة عشان مصدموش وعشان مهما شرحت مش هيفهم".
الجريدة الرسمية