بالفيديو والصور.. "أبناء المخلوع" يرفعون شعار "حبنا لمبارك مالوش حدود".. عزة: مبارك أفنى عمره في حب مصر والسيسي لم يقدم أوراق اعتماده.. سيدة: الرئيس الأسبق حبي الوحيد.. وعائشة تتمنى عودة الأمان

يحمل العديد ممن يسمون أنفسهم "أبناء مبارك" الحب والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي، لكن حالة من عدم الفهم تصيبهم عندما عقدنا مقارنة بين حبهم للرئيس الأسبق حسنى مبارك وبين الرئيس الحالى عبدالفتاح السيسي، تلك الحالة لا تأتى من فراغ فأغلبهم إن لم يكن جميعم أيدوا الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية، لكن هذا لا يمنع أنهم ما زالوا يحملون النصيب الأكبر من الحب في قلوبهم لمبارك الذي يحرصون على أن يحضروا وقائع محاكمته في أكاديمية الشرطة تحت وهج الشمس وقيظها الشديد تعبيرًا عن تقديرهم لـ30 عاما وصفوها بأنها كانت عنوانا للأمن والاستقرار.

وفى هذا الصدد قالت عزة محمود، إحدى مؤيدات الرئيس الأسبق حسنى مبارك، إنها تحب مبارك والسيسي لكنها ترى في نفس الوقت أن مبارك أفنى عمرًا كاملًا في خدمة مصر، فهى تذكر مجهوده في توطيد أواصر الود بين مصر والدول العربية بعد انقطاعها في أواخر السبعينيات عقب إبرام معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية.

وأكدت عزة أنها رغم حبها للسيسي فإنه لم يقدم بعد أوراق اعتماده، ولا تخفى في نفس الوقت أنها تخشى القبضة الرخوة في مواجهة ما تسميهم المخربين الذين تسببوا في جعلها "تكح تراب" حسب وصفها في الــــ4 سنوات الأخيرة.

أما سيدة إبراهيم فتقول إن مبارك بالنسبة لها كقائد وأب وحبها الوحيد، أما الرئيس السيسي فقد اختارته ووقفت بجانبه ودافعت عن اختيارها له مؤكدة أن حبها للسيسي نابع من اعتبارات الوطنية والانتماء، وتعتبره أمل مصر في الفترة المقبلة للعبور إلى بر الأمان والاستقرار، مشيرة إلى أن "الرئيس السيسي عارف أننا بنحب مبارك أكتر منه".

وتؤكد عائشة محمود أنها عاشت عمرها كله منذ طفولتها تحت قيادة الرئيس مبارك وتتمنى أن تعود حالة الأمن والاستقرار التي عايشتها في عصر الرئيس الأسبق إلى الشارع المصرى الآن، مشيرة إلى أنه لا مقارنة بين مبارك والرئيس السيسي لأنها عاصرت مبارك 30 عامًا هي سنوات حكمه أدى فيها الكثير للبلاد، أما الرئيس السيسي فمعرفتها به مدتها سنة واحدة.