"مستثمرو العاشر": ضغوط دولية تسعى لعرقلة مشروع "تنمية قناة السويس"

أكد المهندس أبو العلا أبو النجا نائب رئيس جمعية مستثمرى العاشر من رمضان أن قرار الحكومة بالبدء في طرح الاستثمار بمحور قناة السويس يحتاج إلى التأنى وعدم التسرع، موضحا أن الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس وزراء الأسبق، بدأ وفريق عمله في مشروع تنمية قناة السويس في شهر أبريل 2011، موضحا أن المشروع يعد مشروعًا وطنيًا.

وقال أبو النجا في تصريحاته لـــ" فيتو": إن المرحلة السابقة للمشروع كان يجب فيها وضع وثيقة المشروع، تتضمن تحديد من يحق لهم العمل بالمشروع على أن تحرم على غير المصريين العمل بالمشروع أو المساهمة بالمشروع، مشددا على أنه إذا كانت الدولة تسعى لتحقيق أهداف ثورة 25 يناير من تنمية محور قناة السويس فلا بد من تحديد مهام عمل الشركات التي سيكون لها الحق في الاستثمار على أن تكون الرقابة والمتابعة للأجهزة السياسية في مصر وتخضع للرقابة الشعبية من خلال مجلس النواب، لافتا إلى أهمية وضع وتحديد مهام التعامل مع المستثمرين، المصريين، من خلال وثيقة عابرة للحكومات بحيث لا يمكن التغيير فيها بتغير الحكومة.

وتابع: أن هناك ضغوطا إقليمية ودولية تمارس على مصر لمنع استكمال المشروع الذي سينافس مشروعات عربية ودولية كبرى ويمكن أن يحد من نشاطها في حالة إقامته، مشددا على أهمية أن يكون لدى حكومة مصر الإصرار والعزيمة التي يمكن أن تحد من محاولات البعض السيطرة على المشروع لإفشاله، موضحا أن مشاركة المصريين في المشروع من خلال الاكتتاب وشراء الأسهم سيزيد من فرص نجاح المشروع، بالإضافة إلى أن عمل المصريين في المشروعات الاستثمارية الكبرى التي ستنشأ على جانبى القناة سيحقق طفرة في الحد من البطالة وزيادة الاستثمار.

تجدر الإشارة إلى أن قالت حكومية وعسكرية بمصر قد أكدت أن الاختيار وقع على كونسورتيوم يضم القوات المسلحة وشركة دار الهندسة لإقامة منطقة صناعية ومركز عالمي للإمداد والتموين في منطقة قناة السويس.