وزيرا الرياضة والتعليم يوقعان بروتوكول تعاون.. إنشاء 257 مدرسة ومركز شباب.. «محلب» يكلف الوزيرين بالتنسيق لاستغلال المساحات.. و«عبد العزيز» يؤكد اهتمام «السيسي» بالمشروع.
قام المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، والدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم بتوقيع بروتوكول تعاون مشترك بين وزارة الشباب والرياضة ووزارة التربية والتعليم، صباح اليوم الإثنين، بمركز التعليم المدنى بالجزيرة، لإنشاء 257 مدرسة ومركز شباب.
تكليف مجلس الوزراء
يأتى ذلك في ضوء تكليف مجلس الوزراء في الجلسة رقم 7 بتاريخ 10 أبريل الماضي بشأن قيام وزارة الشباب والرياضة بتدبير مساحات غير مستغلة في 257 مركز شباب لإنشاء مدارس تعليمية عليها بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.
وخلال كلمته، أعلن المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة أن البروتوكول يتناول استغلال مساحات الأرض الفضاء بعدد 257 مركز شباب لإنشاء مركز شباب بها في حال عدم تواجده ومدرسة تعليمية كمشروع تعاونى يطلق عليه "مجمع الشباب والرياضة والتربية والتعليم"، ويحق لطلاب المدرسة استخدام كافة الملاعب وصالات الأنشطة بمركز الشباب.
وأوضح عبد العزيز أنه بموجب البروتوكول، سيتم البدء في المرحلة الأولى والتي تقتضي إنشاء 45 مدرسة داخل مراكز الشباب في محافظات الإسكندرية والسويس والدقهلية والشرقية وكفر الشيخ والغربية والمنوفية والإسماعيلية والجيزة والفيوم وأسيوط وسوهاج وأسوان.
وأشار وزير الشباب والرياضة إلى اهتمام المشير عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية بهذا المشروع، نظرًا لأهميته في خدمة الشباب والنشء في الفترة المقبلة، معتبرا هذا المشروع ضمن المشروعات العملاقة التي تعود بالنفع على المجتمع المصري.
وأوضح عبد العزيز أنه تم تشكيل لجنة فنية مشتركة من مسئولى وزارة الشباب والرياضة ووزارة التربية والتعليم لوضع المواصفات الفنية للمنشآت، واتفقت اللجنة على أن يتم إنشاء مجمعات مراكز الشباب والمدارس بشكل متزامن وفق نماذج الرسومات التي تم وضعها لكافة المنشآت بمختلف المحافظات.
وطالب عبد العزيز وسائل الإعلام كافة، ضرورة إلقاء الضوء على هذا المشروع، نظرًا لأهميته، موضحًا أن التعاون بين الوزارات المختلفة يعود بالنفع على المجتمع المصري بالخدمات الصحية والتعليمية كافة.
ومن جانبه، أشاد الدكتور محمود أبوالنصر، وزير التربية والتعليم، بالتعاون المثمر والدائم بين وزارة الشباب والرياضة ووزارة التربية والتعليم، مبينًا أهمية ممارسة الرياضة لطلاب المدارس في بناء العقول على أسس صحية، كما تساعدهم على تنمية مهاراتهم، موضحًا أهداف المشروع من خلال تخفيض كثافة الطلاب في الفصول وتوفير العديد من المدارس.
وأكد أبو النصر أن هذا التعاون يعد باكورة تعاون مشترك في المرحلة القادمة، مبينًا أن تكلفه هذا المشروع تصل إلى نصف مليار جنيه.
وقدم اللواء المهندس محمد فهمي حسن، مدير الهيئة العامة للأبنية التعليمية عرضًا تقديميًا عن المشروع، والأماكن المستهدفة لإقامته، ودور الهيئة في دراسة المواصفات الفنية لتلك الأراضي.
وأوضح فهمي أنه تم اختيار 173 قطعة من بين 257 تم توفيرها من قبل وزارة الشباب والرياضة لانشاء المشروع، مبينا أنه تم إعداد دراسة تفصيلية أسفرت عن وجود احتياج إلى انشاء عدد 45 مدرسة كمرحلة أولى، ضمن مراحل المشروع.
وبين فهمي أن المكونات الأساسية للمشروع تتضمن المبني الإداري والأنشطة لمركز الشباب، والملعب الخماسي، ومبني المدرسة طبقا للمرحلة التعليمية للإحتياج، مبينًا أنه سوف يتم البدء في المشروع عقب توقيع البروتوكول مباشرة.
وقسم فهمي المساحات المقترحة إلى ثلاثة مستويات، أولها يبدأ بمساحة 9 آلاف م2 بتكلفة تقدر ب 10 ملايين جنيه منها 7 ملايين مخصصة لإنشاء المدرسة و3 ملايين لإنشاء مركز الشباب، والمستوي الثاني يضم المساحة أكثر9 آلاف م2 حتى 20 ألف م2 بتكلفة قدرها 12.5 مليون جنيه، بينما يضم المستوي الثالث المساحة أكثر من 20 ألف م2 بتكلفة قدرها 15.5 مليون جنيه.
يأتي هذا البروتوكول في إطار اهتمام وزارة الشباب والرياضة بتنمية الجانب المجتمعي، والاستفادة من كافة الامكانات المتاحة في منشآتها، واستخدامها الاستخدام الأمثل وضرورة الاعتناء بالنشء وتنمية مهارات الشباب وتذليل كافة العقبات أمامهم، وذلك تحقيقًا لما تهدف إليه إستراتيجية وزارة الشباب والرياضة من استكمال تنفيذ خطط تطوير وتحديث واستغلال مساحات الأرض الفضاء بمراكز الشباب، بما يحقق خطط الوزارة لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وإدخال خدمات أخرى جديدة.
وخلال كلمته، أعلن المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة أن البروتوكول يتناول استغلال مساحات الأرض الفضاء بعدد 257 مركز شباب لإنشاء مركز شباب بها في حال عدم تواجده ومدرسة تعليمية كمشروع تعاونى يطلق عليه "مجمع الشباب والرياضة والتربية والتعليم"، ويحق لطلاب المدرسة استخدام كافة الملاعب وصالات الأنشطة بمركز الشباب.
وأوضح عبد العزيز أنه بموجب البروتوكول، سيتم البدء في المرحلة الأولى والتي تقتضي إنشاء 45 مدرسة داخل مراكز الشباب في محافظات الإسكندرية والسويس والدقهلية والشرقية وكفر الشيخ والغربية والمنوفية والإسماعيلية والجيزة والفيوم وأسيوط وسوهاج وأسوان.
وأشار وزير الشباب والرياضة إلى اهتمام المشير عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية بهذا المشروع، نظرًا لأهميته في خدمة الشباب والنشء في الفترة المقبلة، معتبرا هذا المشروع ضمن المشروعات العملاقة التي تعود بالنفع على المجتمع المصري.
وأوضح عبد العزيز أنه تم تشكيل لجنة فنية مشتركة من مسئولى وزارة الشباب والرياضة ووزارة التربية والتعليم لوضع المواصفات الفنية للمنشآت، واتفقت اللجنة على أن يتم إنشاء مجمعات مراكز الشباب والمدارس بشكل متزامن وفق نماذج الرسومات التي تم وضعها لكافة المنشآت بمختلف المحافظات.
وطالب عبد العزيز وسائل الإعلام كافة، ضرورة إلقاء الضوء على هذا المشروع، نظرًا لأهميته، موضحًا أن التعاون بين الوزارات المختلفة يعود بالنفع على المجتمع المصري بالخدمات الصحية والتعليمية كافة.
ومن جانبه، أشاد الدكتور محمود أبوالنصر، وزير التربية والتعليم، بالتعاون المثمر والدائم بين وزارة الشباب والرياضة ووزارة التربية والتعليم، مبينًا أهمية ممارسة الرياضة لطلاب المدارس في بناء العقول على أسس صحية، كما تساعدهم على تنمية مهاراتهم، موضحًا أهداف المشروع من خلال تخفيض كثافة الطلاب في الفصول وتوفير العديد من المدارس.
وأكد أبو النصر أن هذا التعاون يعد باكورة تعاون مشترك في المرحلة القادمة، مبينًا أن تكلفه هذا المشروع تصل إلى نصف مليار جنيه.
وقدم اللواء المهندس محمد فهمي حسن، مدير الهيئة العامة للأبنية التعليمية عرضًا تقديميًا عن المشروع، والأماكن المستهدفة لإقامته، ودور الهيئة في دراسة المواصفات الفنية لتلك الأراضي.
وأوضح فهمي أنه تم اختيار 173 قطعة من بين 257 تم توفيرها من قبل وزارة الشباب والرياضة لانشاء المشروع، مبينا أنه تم إعداد دراسة تفصيلية أسفرت عن وجود احتياج إلى انشاء عدد 45 مدرسة كمرحلة أولى، ضمن مراحل المشروع.
وبين فهمي أن المكونات الأساسية للمشروع تتضمن المبني الإداري والأنشطة لمركز الشباب، والملعب الخماسي، ومبني المدرسة طبقا للمرحلة التعليمية للإحتياج، مبينًا أنه سوف يتم البدء في المشروع عقب توقيع البروتوكول مباشرة.
وقسم فهمي المساحات المقترحة إلى ثلاثة مستويات، أولها يبدأ بمساحة 9 آلاف م2 بتكلفة تقدر ب 10 ملايين جنيه منها 7 ملايين مخصصة لإنشاء المدرسة و3 ملايين لإنشاء مركز الشباب، والمستوي الثاني يضم المساحة أكثر9 آلاف م2 حتى 20 ألف م2 بتكلفة قدرها 12.5 مليون جنيه، بينما يضم المستوي الثالث المساحة أكثر من 20 ألف م2 بتكلفة قدرها 15.5 مليون جنيه.
يأتي هذا البروتوكول في إطار اهتمام وزارة الشباب والرياضة بتنمية الجانب المجتمعي، والاستفادة من كافة الامكانات المتاحة في منشآتها، واستخدامها الاستخدام الأمثل وضرورة الاعتناء بالنشء وتنمية مهارات الشباب وتذليل كافة العقبات أمامهم، وذلك تحقيقًا لما تهدف إليه إستراتيجية وزارة الشباب والرياضة من استكمال تنفيذ خطط تطوير وتحديث واستغلال مساحات الأرض الفضاء بمراكز الشباب، بما يحقق خطط الوزارة لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وإدخال خدمات أخرى جديدة.