"الصحفيين" تدين الهجوم الإسرائيلي على غزة وتطالب بلجنة للتحقيق
دانت نقابة الصحفيين المصريين استمرار استهداف إسرائيل للمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة – رغم نداءات الهدنة الإنسانية - مؤكدة أن هذه الهدنة تمنح فرصة لحقن الدماء التي سالت في هذا العدوان الإجرامي، الذي حصد حتى اللحظة أكثر من 1700 شهيد و10000 آلاف جريح.
وأعربت نقابة الصحفيين المصرية عن أسفها لممارسات العدوان والاجتياح الهمجي لغزة واستشهاد عشرة صحفيين أثناء تأدية عملهم في تغطيه الأحداث، وكذلك قصف 25 مكتبا إعلاميا، وتهجير 30 أسرة من عائلات الصحفيين، وإصابة 35 صحفيا بالرصاص في الضفة الغربية والقدس إثر اعتداء قوات الاحتلال على المظاهرات السلمية احتجاجا على ما يجري لأهالي غزة.
وناشدت نقابة الصحفيين المصريين جميع النقابات والهيئات والمؤسسات الصحفية والصحافة العربية والأجنبية، وهيئة الأمم المتحدة باتخاذ اللازم لإجبار قوات الاحتلال الإسرائيلي للكف عن استهداف الصحفيين خصوصا والمدنيين عموما.
وأعلنت النقابة ـــ في بيان لها ـــــ تضامنها الكامل مع نقابة الصحفيين الفلسطينيين في مطالبها للمجتمع الدولي بعدم الصمت على جرائم الاحتلال واستهدافه المتعمد للصحفيين ووسائل الإعلام، فالتقاعس عن توفير الحماية للصحفيين يعتبر مشاركة في الجريمة خاصة أنه لا يوجد أدنى تحرك أو مساءلة دولية لسلطات الاحتلال على جرائمها.
وأكد البيان أن نقابة الصحفيين المصرية تتضامن مع شقيقتها الفلسطينية في دعوتها للاتحاد العام للصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين لإيفاد لجنة تحقيق إلى قطاع غزة، والاطلاع على الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق الصحفيين ووسائل الإعلام الفلسطينية والأجنبية، واتخاذ موقف في هذا الشأن.