رئيس التحرير
عصام كامل

بحث يكشف تخليق فيروسات «الإيبولا والطاعون والإنفلونزا» لإبادة سكان أفريقيا.. الغرب يستخدم الفيروسات البيولوجية لتقليل سكان القارة السمراء وآسيا.. وخطط أمريكية تركية ألمانية لمواجهة مخطط 

 سكان أفريقيا - صورة
سكان أفريقيا - صورة ارشيفية

أكد بحث دولى أجرته منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان أن أزمة الطاقة العالمية وأزمة الغذاء والنضب بالموارد المتجددة واحتمال جفاف منابع النفط بالعالم يهدد بانهيار النظام الرأسمالى العالمى الذي يحكم العالم مما ينذر باندلاع ثورات عنيفة داخل الدول الأوربية كاليونان وإيطاليا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة وأستراليا. 

وأشارت المنظمة إلى أن الدول الرأسمالية الكبرى وضعت بالفعل خططا لمواجهة أزمة النظام العالمى الجديد واحتمالات انهيار الرأسمالية من بينها إثارة النزاعات المسلحة داخل دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وكذا إثارة الحروب بين الهند وباكستان وبشبه الجزيرة الكورية لزيادة مبيعات الأسلحة الأوربية والأمريكية وإنعاش الاقتصاد الرأسمالى.

وكذلك تشجيع كافة الحركات الانفصالية وحركات التمرد المسلحة بالشرق الأوسط وتصدير التنظيمات المتشددة إلى المنطقة كإستراتيجية بعيدة المدى تهدف لتشجيع إقامة دولة خلافة إسلامية مركزية بسوريا والعراق والأردن ومصر لتهجير مسيحيي الشرق لأوربا ومن ثم تسهيل التدخل العسكري للناتو إضافة لوجود خطط أوربية لتهجير يهود أفريقيا وأوربا لإسرائيل لتأسيس الدولة اليهودية.

وكشف المكتب الاستشارى للمنظمة برئاسة زيدان القنائى إلى استخدام الدول الأوربية لحرب الفيروسات البيولوجية المخلقة والمهجنة على مدى سنوات بمعامل سرية بأستراليا وألمانيا لإبادة سكان القارة الأفريقية وسكان آسيا وكوريا وأمريكا الجنوبية والهند لتقليل عدد السكان ومواجهة أزمة الغذاء التي يتحملها النظام الرأسمالى مما ينذر بإبادة ثلاثة أرباع العالم بتخليق فيروسات كالإيبولا والطاعون والإنفلونزا القاتلة للحفاظ على النظام العالمى. 

وكشفت المنظمة عن خطط أوربية لحلف شمال الأطلسى لإعادة احتلال دول شمال أفريقيا كالجزائر والمغرب وتونس وكذا دول غرب أفريقيا والساحل الأفريقى وجنوب وشرق أفريقيا وصولا للسودان بعد تراجع النفوذ العسكري للولايات المتحدة وانحساره بأفغانستان والشرق الأوسط. 

وأكدت المنظمة وجود خطط مشتركة بين أمريكا وتركيا وألمانيا لإثارة النزاعات المسلحة بين دول البلقان كارومينيا واستونيا وجورجيا والدول المجاورة لروسيا وإيران وكذا إقامة قواعد أمريكية ألمانية بأوربا الشرقية وبلغاريا والتشيك والمجر لمواجهة خطط بوتين الرامية لإعادة بناء الاتحاد السوفيتى. 

لافتة إلى وجود مساعٍ لكوريا الشمالية وإيران ودول أمريكا الجنوبية لتسليح سكان القارة الأفريقية والمتمردين بأفريقيا والتنظيمات الإسلامية المتشددة بالشرق الأوسط لمواجهة تمدد النيتو وأمريكا إضافة لمساعى إيرانية للسيطرة على القرن الأفريقى ومضيق هرمز وباب المندب والملاحة بالبحر الأحمر والمحيط الهندى وتدريب ميليشيات مسلحة على غرار حزب الله.
الجريدة الرسمية