نجوم مصريون تألقوا في هوليوود.. رشدي أباظة يفتح الباب نحو السينما الأمريكية.. عمر الشريف يؤدى أدوار البطولة أمام النجمات العالميات.. خالد النبوي محاولة لإثبات الذات.. وعمرو واكد يتألق مع "lucy"

كثيرا من نجومنا المصريين ما يحاولون الوصول إلى القمة والتي اعتبروها منذ زمن بعيد يتجاوز الثمانين عاما، هي الوصول إلى مدينة الفن حول العالم "هوليوود" والعمل فيها من خلال التعامل مع مخرجيها العظام وفنانيها الذين لطالما أبهرا العالم منذ فجر صناعة السينما من خلال خروجهم عن الروتين الفاقع الذي تتحلى به صناعتنا.
فحاول الكثير من الفنانين أن يصلوا إلى العالمية بل وذهب البعض إليها ولكن هناك من لم يستمر والآخر لم ينتهز الفرصة والآخرون حاولو ونجحوا بشكل كبير في تقديم صورة جيدة عن فنانى مصر أن لديهم "الشخصية" التي تقودهم للتفوق عالميا بل وإثبات جدارتهم.
من خلال ذلك رصدنا كافة المصريين الذين حاولوا الوصول إلى العالمية من بوابة "هوليوود".

البداية ( رشدى أباظة )

كان للنجم رشدى أباظة السبق في الوصول إلى هوليوود، من خلال إيجادته لخمس لغات غير العربية، وهي الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والألمانية والإسبانية، وكان مرشحا للسينما العالمية من أوسع أبوابها، وكان من الممكن أن يسبق عمر الشريف إلى هوليوود ويغزو السينما العالمية لولا أنه أضاع كل هذه الفرص.

قدم أباظة عدة أفلام في هوليوود من خلال عمله في فيلم الوصايا العشر للمخرج العالمي سيسيل ديميل، واشترك دوبليرا للنجم العالمي روبرت تايلور في فيلم وادي الملوك، والذي وقعت من خلالة البطلة في حبه وهي "اليانور باركر" وقدمت له دعوة لزيارة هوليوود للعمل في بعض الأعمال الأخرى التي لم يصادفه الحظ من خلالها.

تفوق ( عمر الشريف)
يعتبر أبرز الفنانين المصريين بل والعرب، الذين قدموا عروضا عالميا وصلت إلى حد النجاح الكامل، من خلال تقديمه لعشرات الأفلام الأمريكية والتي كان يلعب بطولاتها مع نجمات هوليوود.

بدء عمر الشريف انتشاره عالميا في أوائل الستينيات حيث التقى بالمخرج العالمي دافيد لين الذي اكتشفه وقدمه في العديد من الأفلام.

كانت أول أعمالة العالمية من خلال فيلم "لورنس العرب Lawrence of Arabia" في عام 1962 والذي نجح نجاحا مبهرا، ولقي من خلالة شهرة جماهيرية كبيرة وأصبح العالم الغربي كله يتابع أفلامه.

واستمر عمر مع نفس المخرج دافيد لين (David Lean) ليلعب عدة أدوار في عده أفلام منها فيلم دكتور جيفاغو وفيلم "الرولز رويس الصفراء (The Yellow Rolls Royce) وفيلم "الثلج الأخضر Green Ice"، وغيرها الكثير في الأعوام التالية.
وفي السبيعنيات، قام بتمثيل فيلم "الوادي الأخير The Last Valley" عام 1971، وفيلمي " بذور التمر الهندي The Tamarind Seed"، "Jaggernaut" عام 1974، إلا أنها لم تلاق النجاح المنتظر نظرا لابتعاد الغرب عن الأفلام الرومانسية ذلك الوقت.

وبعد ذلك قل ظهوره مما اضطره إلى تمثيله أدوار مساعدة مثل دوره في فيلم "النمر الوردي يضرب مجددا The Pink Panther Strikes Again" عام 1976.

قام عمر الشريف بتمثيل أدوار كوميدية منها دوره في فيلم "السر Top Secret" عام 1984، وبعدها ابتعد عن الساحة الفنية واكتفى بظهوره في البرامج والمسلسلات والسهرات وكضيف شرف الذي يساعد ظهوره لدقائق في أي فيلم على نجاحه كما في فيلم "المحارب الثالث عشر The 13 Warrior" عام 1999، كما ظهر أيضا في الكثير من الأفلام التليفزيونية.

والجدير بالذكر أن عمر الشريف ترشح لأكثر من مرة لنيل جائزة الأوسكار لأفضل ممثل وأفضل عمل سينمائى ولكنه لم يحالفه الحظ، ونال ثلاث جوائز جولدن جلوب وجائزة سيزر.

محاولة إثبات الذات ( خالد النبوى )
يحاول الفنان خالد النبوى السير على نفس النهج الذي سار عليه الفنان عمر الشريف وذلك حسبما قال النبوى نفسه، فطموحاته على الصعيد العالمى ليست محدودة ويحاول أن يقدم شيئا عالميا يحدث الفارق في حياته العالمية ولكنه إلى الآن لم يقدم الكثير أو المبهر الذي يتمناه.