بالفيديو والصور.. العثور على «بحيرة نووية» في تونس
كشفت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية أن البحيرة الغامضة، التي عثر عليها مجموعة من المحليين في إحدى المناطق المنكوبة بتونس وقالوا إنها معجزة، هي في الحقيقة "بحيرة مشعة".
وكان مجموعة من القرويين اكتشفوا بحيرة مليئة بالمياه في منطقة "قفصة"، جنوب تونس، قبل ثلاثة أسابيع، ومنذ ذلك الحين توافد مئات الأشخاص على البحيرة التي اعتبروها وجهة للسباحة والغطس.
وأضاف بعض السكان القريبين من المنطقة لشبكة "فرانس 24" أن البحيرة "معجزة" في حين رأى البعض إنها "لعنة".
وكان مجموعة من القرويين اكتشفوا بحيرة مليئة بالمياه في منطقة "قفصة"، جنوب تونس، قبل ثلاثة أسابيع، ومنذ ذلك الحين توافد مئات الأشخاص على البحيرة التي اعتبروها وجهة للسباحة والغطس.
وأضاف بعض السكان القريبين من المنطقة لشبكة "فرانس 24" أن البحيرة "معجزة" في حين رأى البعض إنها "لعنة".
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا
ولم تعط السلطات أي تفسير رسمي حول منشأ البحيرة، ولكن الجيولوجيين يعتقدون أن البحيرة نشأت نتيجة نشاط زلزالي تسبب في انخفاض الأرض وارتفاع منسوب المياه.
وبعد أسبوعين، حذر مكتب مدينة قفصة للسلامة العامة أن البحيرة خطيرة والسباحة فيها أمر غير مناسب، حيث إن المنطقة غنية بالفوسفات وهناك مخاوف من أن المنطقة ملوثة أو ربما مشعة.
وأوضح السكان المحليين أنه لا يوجد حتى الآن حظر رسمي على السباحة في البحيرة، ويواصل التونسيين التوافد للسباحة في المنطقة.
وانتشر خبر ظهور البحيرة مثل النار في الهشيم والآن مئات من الناس حريصة على الهروب من موجة الحر والذهاب إلى هناك السباحة. في حين أن أصول هذه البحيرة لا يزال لغزا، والقلق الأكبر الذي يواجه السلطات الآن هو نوعية المياه.
ولفتت الصحيفة إلى أن البحيرة أصبحت مثيرة للقلق بعد أن تحول لونها من الأزرق الفيروزي، في أول ظهورها، إلى الأخضر الضبابي أو العكر، وأصبحت مليئة بالطحالب الخضراء، وهذا يعني أن المياه راكدة وتؤدي إلى الأمراض.
ولم تعط السلطات أي تفسير رسمي حول منشأ البحيرة، ولكن الجيولوجيين يعتقدون أن البحيرة نشأت نتيجة نشاط زلزالي تسبب في انخفاض الأرض وارتفاع منسوب المياه.
وبعد أسبوعين، حذر مكتب مدينة قفصة للسلامة العامة أن البحيرة خطيرة والسباحة فيها أمر غير مناسب، حيث إن المنطقة غنية بالفوسفات وهناك مخاوف من أن المنطقة ملوثة أو ربما مشعة.
وأوضح السكان المحليين أنه لا يوجد حتى الآن حظر رسمي على السباحة في البحيرة، ويواصل التونسيين التوافد للسباحة في المنطقة.
وانتشر خبر ظهور البحيرة مثل النار في الهشيم والآن مئات من الناس حريصة على الهروب من موجة الحر والذهاب إلى هناك السباحة. في حين أن أصول هذه البحيرة لا يزال لغزا، والقلق الأكبر الذي يواجه السلطات الآن هو نوعية المياه.
ولفتت الصحيفة إلى أن البحيرة أصبحت مثيرة للقلق بعد أن تحول لونها من الأزرق الفيروزي، في أول ظهورها، إلى الأخضر الضبابي أو العكر، وأصبحت مليئة بالطحالب الخضراء، وهذا يعني أن المياه راكدة وتؤدي إلى الأمراض.
