"تويتر" ميدو و"كارتون" الحضرى
الأحداث الأخيرة داخل الوسط الرياضى تؤكد أننا نسير عكس التيار وبالتالى لن نصل على الإطلاق إلى بر الأمان خاصة فى ظل استمرار سياسة " ماحدش فاهم حاجة" التى ينتهجها العاملون بداخله للهروب من المسئولية ، وأزعم أن الأيام الماضية شهدت العديد من "الخزعبلات الرياضية" التى كشفت المستور فى رياضة الكستور "المصرية" ولعل أبرزها ..
• عندما يعقد العامرى فاروق وزير الرياضة مؤتمراً لمناقشة قانون الرياضة الجديد وينتهى الأمر دون أى ملامح واضحة يبقى "ماحدش فاهم حاجة".
• عندما يتمسك اتحاد الكرة بإقامة مباراة قطر الودية فى السابع من مارس المقبل رغم رفض الخواجة بوب برادلى الفكرة من أجل حفنة دولارات ولـ "نعنشة" السبوبة يبقى "ماحدش فاهم حاجة".
• عندما يعود شيكابالا أحد أساطير الكرة المصرية من جديد بعد فشل احترافه مع الوصل الإماراتى ويكتفى بالجلوس فى المدرجات "عاطل" لمتابعة فريقه الزمالك يبقى "ماحدش فاهم حاجة".
• عندما يكتفى محمد زيدان أحد أبرز نجوم الكرة المصرية على الصعيد الدولى بتحليل مباريات الدورى الإماراتى ويسعى لمغازلة مسئولى الأهلى وجماهيره من أجل العودة لمصر بحثاً عن شعبية "زائفة" يبقى "ماحدش فاهم حاجة".
• عندما يتغنى "مطبلاتية" الإعلام المصرى بإنجازات جدو مع هال سيتى ويتسرعون جعله بطلاً قومياً لمجرد إحراز 3 أهداف فى الشامبيون شيب دون الوضع فى الاعتبار فشل تجربة عمرو زكى مع ويجان رغم تألقه أيضاً فى البداية يبقى "ماحدش فاهم حاجة".
• عندما يتحدث أبوتريكة لطوب الأرض"الإعلام" فى دبى على هامش "ٍمصلحته" الجديدة مع بنى ياس الإماراتى فى الوقت الذى "ربط" فيه لسانه طوال رحلته مع الأهلى لعدم احترامه لرجال الإعلام المصريين على حد قوله فى أكثر من مناسبة "يبقى ماحدش فاهم حاجة".
• عندما يخرج الجميع للتقطيع فى حسام البدرى المدير الفنى للأهلى لمجرد الخسارة أو التعادل فى مباراة ويرفعه الجميع على الأعناق غداً فى حالة التتويج ببطولة السوبر الإفريقى "يبقى ماحدش فاهم حاجة".
• عندما يستمر المسلسل الكارتونى الممل بين الحضرى ومسئولى المريخ السودانى بشأن مستحقات اللاعب دون أى عروض جديدة للحارس المخضرم "يبقى ماحدش فاهم حاجة".
• عندما يواصل مجدى عبد الغنى أزماته مع المجلس الحالى للجبلاية وتستمر خلافاته التاريخية مع أحمد مجاهد عضو المجلس دون الوضع فى الاعتبار حصول "البلدوزر" على كل فرصه فى العمل داخل الجبلاية "يبقى ماحدش فاهم حاجة".
• عندما يتألق أحمد جعفر مهاجم الزمالك ويسجل هدفاً أو أكثر فى كل مباراة دون الحصول على حقه الإعلامى فى الوقت الذى تصدرت فيه أزمة شكرى مع البدرى وسائل الإعلام لمدة 48 ساعة لمجرد أنه لاعب فى الأهلى "يبقى ماحدش فاهم حاجة".
• عندما يكتفى ميدو "العالمى" بتغريداته على تويتر ويؤكد على طريقة "قادمون" أنه سيعود فى ثوب جديد "كلاكيت عاشر مرة" بعد التخلص من أزماته البدنية "يبقى ماحدش فاهم حاجة".
• أخيراً وليس آخراً .. أزعم أن الوضع لن يتغير وستستمر سياسة "ماحدش فاهم حاجة" كشعار للكرة المصرية ولا عزاء لأى "فهلوى" يدعى الفهم !