رئيس التحرير
عصام كامل

القوى السياسية بالشرقية تطالب ببقاء المحافظ.. «الوفد»: عبد العزيز من أفضل محافظي الإقليم خلال الـ20 عاما الماضية.. «التجمع»: نتمنى منحه فرصة لاستكمال مشروعاته.. وأمينة المرأة بالمح

الدكتور سعيد عبدالعزيز
الدكتور سعيد عبدالعزيز محافظ الشرقية

أكد محمد عبد العزيز، رئيس لجنة شباب الوفد بالشرقية، أن الدكتور سعيد عبد العزيز أفضل المحافظين الذين تولوا منصب محافظ الشرقية، خلال الـ20 عاما الماضية.


"يعمل بمنهج وتخطيط إستراتيجي"
وأوضح أن المحافظ يتميز بروح قتالية عالية، واستطاع أن يبث روح العمل في نفوس الجهاز الإداري بالمحافظة ويعمل من خلال منهج علمي وتخطيط إستراتيجي للمحافظة في جميع المجالات لسنوات طويلة قادمة، متمنيا أن يحتذي به جميع المحافظين.

فيما انتقد عبد العزيز المحافظ لفتحه أبواب مكتبه على مسرعيه لنواب وقيادات الحزب الوطني المنحل، وكأن ثورة 25 يناير لم تقم، وأن الشهداء لم يتساقطوا وترك إحساسا لدى المواطن البسيط باعتبار ذلك مؤامرة لإعادة النظام السابق مرة أخرى. 

وأوضح أنه على الرغم من أن اتجاه الدولة وتعلميات رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، تؤكد دعمه للشباب ودفعهم لتولي المناصب القيادية، إلا أن ذلك لم يحدث وكأن هناك تجاهلا من المحافظ لهم في حين قام بتعيين مستشارين له من أعضاء وقيادات الحزب الوطني المنحل، مشيرا إلى أنه على الرغم من ذلك يطالب ببقائه لأنه الأفضل.

"استكمال الملفات"
من جانبه، قال عاطف المغاوري، نائب رئيس حزب التجمع بالشرقية: "نتمنى أن يكون للمحافظ فرصة في استكمال الملفات التي بدأ العمل بها حتى لا تتوقف هذه المشروعات قبل أن تستكمل، فتكون التكاليف عالية نتيجة إهدار الموارد لعدم استكمال المشروعات التي بدأها، نمنحه الفرصه لاستكمال هذه المشروعات، ويعد ذلك الحد الأدنى من المعاونة المطلوبة؛ لأن المطلوب أن نتعاون جميعا من قيادات شعبية وتنفيذية وسياسية، في إنجاز الملفات الرئيسية بالمحافظة التي تتمثل في الصحة والتعليم وشبكات الطرق والمرور وقبل كل ذلك الأمن".

ولفت إلى أن التغيير لم يكن لأهداف سوى استنفاذ الفرص الحقيقية وإهدار الموارد، والوقت والإمكانيات، ومنح المسئول الفرصة، عندما يكون جادا في عمل حتى يمكن التقييم على أسس صحيحة عندها يمكن الحكم سلبيا أو إيجابيا.

فيما قالت دعاء عبد المنعم، أمينة المرأة بالشرقية: إن المحافظ اهتم بمشروعات الطرق والكباري وأعمال التصليح بها، وترك الملفات الأكثر استحقاقا، والتي تهدد حياة المواطنين مثل مشروع الصرف الصحي واختلاط مياه الصرف بمياه الشرب، والتي تتسبب في كثير من الأمراض الخطيرة، ولكنه بدأ في العديد من المشروعات وعند تغييره ستكون التكلفة عالية نتيجة لإهدار الموارد لعدم استكمال المشروعات وفي حالة بقائه في منصبة نطالبه بالاهتمام بمشكلة اختلاط مياه الصرف بمياه الشرب.
الجريدة الرسمية