رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. العاهل السعودي يوجه بيانا للأمة.. المجازر في غزة ستؤدي إلى خروج جيل لا يؤمن إلا بالعنف.. «خادم الحرمين»: المتخاذلون عن مكافحة الإرهاب أول ضحاياه.. ما يحدث في فلسطين جرائم ضد الإنس

فيتو

قدم العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز مبلغ 100 مليون ريـال سعودي "ما يقرب من 26.6 مليون دولار"، لوزارة الصحة الفلسطينية لنصرة أهالي غزة.


وقال الملك عبدالله: "إن بعض الخونة يسيئون للدين الإسلامي، ويظنون أن ما يصدر منهم يعبر عن نبي الرحمة".

مهبط الوحي

وأضاف العاهل السعودى، في كلمة له بثتها قناة الجزيرة: "من مهبط الوحى ومهد الرسالة أدعو قادة وعلماء الأمة الإسلامية أن يقفوا في وجه من يحاولون اختطاف الإسلام وتقدميه للعالم بأنه دين التطرف والإرهاب، وألا يخشوا في الله لومة لائم"، مؤكدًا أن التاريخ "سيكون شاهدا على من استغلهم الأعداء لتشويه صورة الدين".

وتابع "نرى إخوتنا في فلسطين تنتهك حقوقهم وترتكب بشأنهم مجازر دون أي وازع أخلاقى، فقد أصبح للإرهاب أشكال مختلفة من جماعات أو منظمات أو دول وهى الأخطر، وكل هذا يحدث تحت مرأى ومسمع من المجتمع الدولى، هذا المجتع الذي لزم الصمت وكل ما يحدث سيؤدى إلى خروج جيل لا يؤمن إلا بالعنف".

مركز مكافحة الإرهاب

ومن جانبه جدد العاهل السعودى، دعوته بإنشاء مركز لمكافحة الإرهاب، والتي أطلقها لأول مرة في مؤتمر الرياض منذ عشر سنوات، وحظى المقترح بتأييد العالم أجمع حينئذ.

وأكد "عبد العزيز" أنه أصيب بخيبة أمل، بسبب عدم تفاعل المجتمع الدولى مع هذه الفكرة، الأمر الذي أدى إلى عدم تفعيل المقترح.

متخاذلون

كما تحدث عبد العزيز عمن وصفهم بالمتخاذلين عن أداء مسئوليتهم التاريخية ضد الإرهاب من أجل مصالح أو مخططات مشبوهة وقال " سيكونون هم أول ضحاياه في الغد، وكأنهم لم يستفيدوا من تجربة الماضى القريب التي لم يسلم منها أحد، اللهم إنى قد بلغت اللهم فاشهد، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".

وفي سياق متصل انتقد خادم الحرمين الشريفين صمت العالم تجاه ما يحدث في غزة، واصفا ما يحدث في فلسطين بجرائم حرب ضد الإنسانية، قادت الأمة الإسلامية إلى الوقوف في وجه من يحاولون تشويه صورة الإسلام.

الخونة

وأضاف: "يظن الإرهابيون أنهم اشتد عودهم وقويت شوكتهم ولكنهم واهمون، والدين براء من أفعال الخونة الإرهابيين"، وتابع: "مرت 10 سنوات على دعوتنا لإنشاء المركز الدولي لمكافحة الإرهاب لكنها لم تُفعل".


الجريدة الرسمية