رئيس التحرير
عصام كامل

4 ملفات على طاولة مدير أمن بنى سويف الجديد.. تعديات الأراضى مسلسل بلا نهاية.. الثأر يساهم في انتشار السلاح بقرى المحافظة.. الشوارع تنتظر «رجال المرور».. وتظاهرات «الإرهابية» تؤرق ا

 اللواء محمد سامى
اللواء محمد سامى حكمدار محافظة الفيوم السابق،

استقبل أهالي محافظة بنى سويف، تعيين اللواء محمد سامى حكمدار محافظة الفيوم السابق، مديرًا للأمن، بتفاؤل حذر وأمل في ضبط المنظومة الأمنية بالمحافظة.


وأكد "سامى" فور وصوله للمحافظة أن أهم أولوياته أمن المواطن السويفى، وضبط الخارجين وإعلاء سيادة القانون، وتنفيذ خطط الوزارة لتطوير المنظومة الأمنية من خلال التواجد بالشارع.

وتضع «فيتو» أمام مدير الأمن الجديد عددا من الملفات التي رفعها مواطنو المحافظة.

يعتبر ملف إزالة التعديات على الأراضى ببنى سويف أهم تلك الملفات، خاصة بعد أن محت تلك التعديات اللون الأخضر من جوانب الطرق بالمحافظة، رغم حصولها على قرارات إزالة لم تنفذ حتى الآن بسبب عدم توفير الحماية الأمنية للمكلفين بتلك الإزالات، لذا يطالب أهالي المحافظة مدير الأمن الجديد، بسرعة تحريك الدراسات الأمنية والاستعانة بالجيش إذا لزم الأمر لإزالة الإشغالات والتعديات على الأراضى الزراعية.

فيما تعانى العديد من قرى بنى سويف من المشكلات الثأرية التي ساهمت بشكل كبير في انتشار السلاح بالمحافظة.

يقول محمد جابر - طبيب -: " توجد بمحافظة بنى سويف عدة لجان مصالحة تعمل على الحد من جرائم الثأر وتقديم الدية ولكنها لا تنجح إلا بوجود أمن قوى يحميها ويقدم لها الدعم والردع لصاحب الثأر لذا نطالب من مدير الأمن الجديد أن يعمل على الحد من عمليات الثأر بالمحافظة عن طريق المائدة السياسية والأمنية ذات الذراع الحديدى".

وتشهد بنى سويف أيضًا حالة من الانفلات المرورى التي تعيشها المحافظة منذ سنوات فجميع الإشارات والشوارع خالية تمامًا من وجود أي عسكري أو ضابط مرورى لتنظيم عمليات السير بالشوارع.

كما اختفت أوناش المرور والدراجات البخارية التي من شأنها المرور الدائم بالشوارع والميادين لضبط المخالف وإعادة تسيير المناطق المزحمة فلا توجد سيارة مخالفة واحدة بالمحافظة كلها تم وضع "كلابش "على عجلاتها أو حتى وضع ملصق بالمخالفة على زجاجها كما يحدث في المحافظات الكبرى داخل مصر.

يضيف أحمد عبد السلام –موظف-: " تظاهرات جماعة الإخوان الدائمة سواء داخل الجامعة أو خارجها تقابل بحزم من قوات الأمن ولكن في الحقيقة لا يكفى مواجهة تلك الجماعة بطريقة القط والفأر فيجب ضبط المحرضين ومعرفة أماكن تجمعاتهم السرية محل التحريض على زعزعة أمن الوطن لتستطيع المحافظة تكملة عمليات الاستقرار والإنتاج التي بدأتها مصر بعد 30 يونيو".
الجريدة الرسمية