رئيس التحرير
عصام كامل

إسبانيا تطالب بتدخل أممي وكوبا تدعو لفك حصار غزة

فيتو

طالبت إسبانيا، اليوم الخميس، بقرار من مجلس الأمن الدولي بوضع حد لـ"مجازر غزة" وحذرت من نزاع "قد يمتد إلى منطقة تكاد أصلًا أن تنفجر".

وقال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل مرجايو أمام لجنة الشئون الخارجية في البرلمان إن الحكومة الإسبانية طلبت "وقف إطلاق نار فوري لوضع حد للمجازر الدائرة في غزة"، مضيفًا: "إننا أمام كارثة إنسانية لم يسبق لها مثيل في القرن الحادي والعشرين".

وأوضح الوزير الإسباني أن "الحل الوحيد بالنسبة لنا هو قرار طارئ من مجلس الأمن الدولي يضع حدًا للأعمال العدائية بعملية مفاوضات تسمح بإنهاء النزاع المتواصل منذ عام 1948"، تاريخ قيام دولة إسرائيل. وتدعو مدريد إلى "فتح مرحلة مفاوضات تتناول الأسباب العميقة للمشكلة ومساعدة إنسانية فورية وإعادة إعمار غزة"، كما قال مرغايو.



من جانبها، قالت كوبا الخميس إنها "تدين بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي الجديد" على قطاع غزة، داعية المجتمع الدولي إلى "المطالبة بوضع حد فوري له".

وقالت وزارة الخارجية الكوبية في بيان إن "كوبا تؤكد تضامنها الثابت مع الشعب الفلسطيني".

كما دعت هافانا المجتمع الدولي إلى "المطالبة بوضع حد فوري للعدوان الإسرائيلي ورفع الحصار عن قطاع غزة وإعادة العمل للخدمات الطبية وإمدادات المياه والكهرباء بهدف المحافظة على حياة مئات آلاف السكان"، بحسب البيان الذي نشرته صحيفة "غرانما" الرسمية. وكانت كوبا قد قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل عام 1973 إثر حرب أكتوبر.

وحذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخميس من أن الجيش سيواصل هجومه حتى تحقيق هدفه في قطاع غزة. ومنذ الثامن من يوليو، قتل أكثر من 1400 فلسطيني، بينهم مئات الأطفال، وأصيب أكثر من ثمانية آلاف آخرين بجروح، بحسب أجهزة الإسعاف المحلية.

في المقابل، قتل 56 جنديًا إسرائيليًا وثلاثة مدنيين، بينهم عامل أجنبي، وهي أكبر حصيلة للجيش الإسرائيلي منذ حربه مع حزب الله اللبناني عام 2006.

ع.م/ ي.أ (أ ف ب)

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل

الجريدة الرسمية