مواطن مصري بليبيا يستغيث بالخارجية المصرية
أرسل مواطن مصري يدعى "محمود حسن محمود صالح"، يعمل بالعاصمة الليبية طرابلس، استغاثة عبر "فيتو" إلى المسئولين بوزارة الخارجية المصرية، لنجدته وإيجاد طريقة لخروجه من طرابلس عقب اشتداد المعارك هناك بين الميليشيات المتصارعة على حكم البلاد.
وأكد المواطن المصري المقيم بحى "عين زارة" بالعاصمة طرابلس، ويعمل لدى شركة ليبيا للخدمات النفطية، عجزه عن الخروج من ليبيا، ولم يلقَ أي استجابة من المسئولين بوزارة الخارجية، عقب اتصال أفراد عائلته بالقاهرة باستعلامات الوزارة.
وأشار صالح، في تصريحات خاصة لـ"فيتو"، إلى أن هناك خطورة بالغة تواجه المصريين المقيمن في ليبيا، نتيجة خطفهم واستهدافهم، مما نتج عنه إحجام العمالة المصرية عن التحرك إلى معابر حدودية سواء باتجاه تونس، أو السلوم، علاوة على أنه ليس هناك من يؤمن وصول المصريين إلى هذه المعابر في ظل استهدافهم، بوابل من الأعيرة النارية، واستهداف المركبات بصواريخ "جراد".
ولفت، إلى أن أصحاب السيارات الليبية الذين يقومون بنقل العمالة إلى تونس، استغلوا الأزمة القائمة ويطالب العامل المصري بدفع مبلغ 1000 دينار ليبي نظير نقله إلى الحدود التونسية، وهو مبلغ مالى طائل لا تتحمله العمالة المصرية البسيطة التي تحصل على رواتب متدنية، علاوة على أن معظم المصريين لم يحصلوا على رواتبهم الشهرية نتيجة للظروف الراهنة هناك.
وأشار المواطن المصري إلى أن السلطات التونسية، تحتجز المصريين هناك داخل مزرعة ولا يسمح لهم بالخروج أو التحرك من أماكنهم ومن يخالف تعليمات الجانب التونسي يتم استهدافه بالرصاص الحي.
