رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو..سامح عاشور في مؤتمر «دعم غزة» بـ«المحامين»: الخلاف امتد من الساحة الفلسطينية للعربية.. انقسام العرب شجع إسرائيل على قتل الفلسطينيين في أحلك الظروف.. ونرفض الكيان الصهيوني

فيتو

افتتح سامح عاشور، نقيب المحامين، رئيس اتحاد المحامين العرب، المؤتمر الصحفي الذي عقده الاتحاد العام ونقابة المحامين الفلسطينيين، بمقر النقابة العامة للمحامين، مساء اليوم الخميس، بعنوان "معا لدعم فلسطين في مواجهة العدوان الصهيونيي على غزة".


وحضر المؤتمر أعضاء مجلس النقابة ونقيب المحامين الفلسطينيين وعدد من الرموز والقيادات العربية والفلسطينية الحقوقية، لبحث القضية الفلسطينية، وسط هتافات "فلسطين عربية"، "مصر لسة عربية رغم أنف الصهيونية"، و"بنرددها جيل ورا جيل بنعاديكي يا إسرائيل".

"الانقسام العربي شجع إسرائيل"
وقال عاشور: "نحن نعيش حالة من العدوان المتواصل من جانب عدو لا يرحم في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها فلسطين في أحنك الظروف"، مشيرًا إلى أن الخلاف كان يفرض نفسه على الساحة الفلسطينية وامتد على الساحة العربية وأدى إلى انقسام الشعوب العربية، موضحا أن هذا الخلاف شجع العدو الصهيوني أن يجد من الشعب الفلسطيني البريء من الانقسام ليقتلوا ويروعوا ويطردوا من مأواهم في أحلك الظروف الإنسانية في ظل الصيام والقيام وعيد الفطر.

"الاستخفاف بالعدو مرفوض"
وأكد عاشور أن استخفاف العرب بالجانب الفلسطيني والعدو الصهيوني الذي يطرق قلب الأمة كل يوم غير مقبول أبدًا وهذا الصمت الدولي لا وجود له بيننا، مشيرا إلى أنه عندما تسقط المدافع تظل حالة العدوان قائمة إما بفتنة أو بقسمة أو بتحريض من أجل صناعة الفرقة والانقسام، قائلًا "بعيدًا عن الخلافات الفلسطينية والخلافات العربية المصرية الحمساوية التي تصرفنا عن التحدث عن ثوابتا توجد حقيقة ثابتة وهي أنه يوجد عدو يحتل أرضنا العربية".

وتابع عاشور،"نرفض الكيان الصهيوني وفي ثوابتنا لا نعترف باستمراره ونحن مع الشعب الفسطيني ومع المقاومة الفلسطينية المسلحة ومع الكرامة المدعومة بالتنسيق الفلسطيني، وغياب التنسيق العربي والفلسطيني لا يجعلنا نفرق بينه وبين المقاومة لأننا ندرك أننا أمام جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ولذلك يجب الوقوف صفا واحدًا ليدفع هذا الكيان ثمنًا لعدوانه"، قائلًا: "إننا لا نقبل بتصفية حسابات ضيقة على حساب القضية الفلسطينية".

ودعا نقيب المحامين الدول الغربية إلى أن تتحول من دول وسيطة تعمل على التفريق بين طرفين متواسطين لكيان منحاز للقضية الفلسطينية وسوف يلحقها أول نداء قومي يجعلها قادرة على الوقوف أمام العدوان الإسرائيلي.
الجريدة الرسمية