الاحتلال يدفع ثمن عدوانه على غزة.. ارتفاع قتلى الكيان الصهيوني لـ56 جنديًا والتحقيق بانتظار قادته.. إقبال على شراء الكراسي المتحركة للجنود المصابين.. وأمريكا تعلن قلقها من تصاعد العدوان
مع استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة والمستمر منذ ما يزيد عن ثلاثة أسابيع بدا واضحاً أن فاتورة العدوان لم يدفعها فقط المدنيين من الفلسطينيين والذي يواجهون العدوان الإسرائيلي وهم عزل مما أدى إلى سقوط 1362 شهيدا ونحو7680 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء والشيوخ وصحفيون ومسعفون وعاملون في الصليب والهلال الأحمر" بحسب وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا".
فعلى الجانب الآخر تكبد الجانب الإسرائيلي عددا من الخسائر التي أصبحت تظهر مع استمرار العدوان فعلي صعيد أرواح مجنديه فقد أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل رسمي مساء أمس الأربعاء ارتفاع عدد القتلى إلى 56 جنديًا منذ بدء العملية العسكرية على غزة.
وعلي الجانب الآخر فقد ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن قادة كبار في الجيش الإسرائيلي عليهم الاستعداد للجان تحقيق سيتم تشكيلها لاحقًا بعد انتهاء العملية العسكرية على قطاع غزة؛ نظرًا لحالة الاستهتار وتعاظم الإخفاقات في الحرب والمواجهة مع المقاومة الفلسطينية على حدود قطاع غزة.
وقالت الصحيفة: "انتشر خلال اليومين الماضيين الحديث بين القادة الكبار حول استعدادهم للمثول أمام لجان تحقيق سيتم تشكيلها لاحقًا حول قضية الأنفاق، وأيضا حول الإنجازات المحدودة التي حققها الجيش في العملية العسكرية منذ بدأها".
كما كشفت صحيفة معاريف العبرية أن منظمة "ياد سارة" الإسرائيلية وبالتعاون مع شركة العال للطيران نقلت نحو ألف كرسي متحرك بشكل عاجل وسريع إلى إسرائيل.
وذكرت الصحيفة أن هذه العملية جاءت في أعقاب الطلب المتزايد على مثل تلك الكراسي في المستشفيات الإسرائيلية الرئيسية بشكل أساسي نظرًا لوجود عدد كبير من الجنود الإسرائيليين بحاجة لتلك الكراسي بعد إصابتهم خلال المواجهات على الحدود مع غزة، وكذلك الطلب المتزايد عليها من قبل كبار السن في المنطقة الجنوبية، ممن يريدون الوصول بسرعة إلى أماكن الاحتماء من صواريخ المقاومة الفلسطينية.
وأشار مؤسس ورئيس المنظمة الإسرائيلية "أوري لوبوليانسكي" إلى أنه ومنذ عملية "الجرف الصامد في قطاع غزة قد طرأ ارتفاع شديد في الطلب على شراء معدات طبية مشابه للكراسي المتحركة في المناطق الجنوبية، خاصة السكان الذين يرغبون بالوصول بسرعة أكبر إلى الملاجئ والأماكن المحصنة.
وعلى صعيد الوضع في العالم فقد قال عدد من القيادات الإسلامية في الولايات المتحدة الأمريكية إن حكومة بلادهم متواطئة مع الفظائع التي ترتكبها إسرائيل ضد المدنيين في غزة، بسبب استمرار الدعم غير المشروط الذي يقدمه كل من البيت الأبيض والكونجرس الأمريكى لها.
جاء ذلك في مؤتمر صحفى عقده مجموعة من الناشطين الإسلاميين الأمريكيين ومنظمات المجتمع المدنى الإسلامى في الولايات المتحدة بالعاصمة واشنطن للتضامن مع معاناة الفلسطينيين في غزة، مستنكرين الحرب التي تشنها إسرائيل على الفلسطينيين في قطاع غزة.
كما ألقت الشرطة الأمريكية القبض على أعضاء منتمين لمؤسسة "Codepink"، وهى مؤسسة نسوية أمريكية للسلام، بسبب احتجاجهم على العدوان الإسرائيلى، على قطاع غزة الفلسطينى، أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن.
وكانت مجموعة صغيرة من أعضاء تلك المؤسسة، قد احتشدت، أمام مبنى السفارة الإسرائيلية، وهم يرددون هتافات منددة بالعدوان الإسرائيلى على غزة من قبيل: "ارفعوا الحصار عن غزة"، و"فلسطين حرة"، و"يهود الولايات المتحدة يريدون وقف آلة القتل"، و"فلتحيا فلسطين"، و"أوقفوا المساعدات الأمريكية لإسرائيل".
وحرص أعضاء المجموعة على الإتيان بدمى عرائس في إشارة لأطفال غزة، الذين يلقون حتفهم جراء القصف الفلسطينى، وبدءوا اعتصاما أمام مقر السفارة، وسط تحذيرات عناصر الشرطة، التي طلبت منهم فض اعتصامهم.
وبعد أن حذرت الشرطة المحتجين ثلاث مرات متتالية، وامتنعوا عن الانصراف، فقامت تلك القوات بتوقيف 9 منهم، واقتيادهم لمركز الشرطة، بعد تفتيشهم ذاتيا.
ومن جانبه فقد أعرب وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيجل لنظيره الإسرائيلي موشيه يعلون عن قلق واشنطن من ارتفاع أعداد القتلى في صفوف المدنيين الفلسطينيين.
وجدد البيت الأبيض دعوته لوقف فوري للنار في غزة، فيما أكدت الخارجية الأمريكية أن انتقادات إسرائيل لجون كيري بسبب غزة مهينة وفي غير محلها.
وعلي صعيد متصل فقد رفض رئيس وعضو مجلس رئاسة البوسنة "باكر عزت بيجوفيتش" و"جيلكو كومشيتش" استقبال السفير الإسرائيلي غير المقيم لدى البوسنة دفيد كوهين، وذلك لموقف الرئاسة في البوسنة والهرسك من العدوان على قطاع غزة الذي تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي باستخدامها أدوات الحرب والتدمير البحري والبري والجوي.
وأفادت وكالة "معًا الفلسطينية"، أن رئيس مجلس رئاسة البوسنة والهرسك باكر عزت بيجوفيتش أكد في مؤتمر صحفي بشاعة هذا العدوان والذي تسبب باستشهاد أكثر من ألف مدني من الأطفال والشيوخ والنساء وجرح أكثر من ستة آلاف من المواطنين العزل.
وأعرب بيجوفيتش عن دهشته للصمت الدولي والأممي والموقف الأمريكي والألماني من المجازر التي ترتكب بحق الفلسطينيين مناشدا المجتمع الدولي والأمة الإسلامية على إيقاف هذا العدوان ودعم الشعب الفلسطيني للعيش في دولته المستقلة.
كما ألقت الشرطة الأمريكية القبض على أعضاء منتمين لمؤسسة "Codepink"، وهى مؤسسة نسوية أمريكية للسلام، بسبب احتجاجهم على العدوان الإسرائيلى، على قطاع غزة الفلسطينى، أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن.
وكانت مجموعة صغيرة من أعضاء تلك المؤسسة، قد احتشدت، أمام مبنى السفارة الإسرائيلية، وهم يرددون هتافات منددة بالعدوان الإسرائيلى على غزة من قبيل: "ارفعوا الحصار عن غزة"، و"فلسطين حرة"، و"يهود الولايات المتحدة يريدون وقف آلة القتل"، و"فلتحيا فلسطين"، و"أوقفوا المساعدات الأمريكية لإسرائيل".
وحرص أعضاء المجموعة على الإتيان بدمى عرائس في إشارة لأطفال غزة، الذين يلقون حتفهم جراء القصف الفلسطينى، وبدءوا اعتصاما أمام مقر السفارة، وسط تحذيرات عناصر الشرطة، التي طلبت منهم فض اعتصامهم.
وبعد أن حذرت الشرطة المحتجين ثلاث مرات متتالية، وامتنعوا عن الانصراف، فقامت تلك القوات بتوقيف 9 منهم، واقتيادهم لمركز الشرطة، بعد تفتيشهم ذاتيا.
ومن جانبه فقد أعرب وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيجل لنظيره الإسرائيلي موشيه يعلون عن قلق واشنطن من ارتفاع أعداد القتلى في صفوف المدنيين الفلسطينيين.
وجدد البيت الأبيض دعوته لوقف فوري للنار في غزة، فيما أكدت الخارجية الأمريكية أن انتقادات إسرائيل لجون كيري بسبب غزة مهينة وفي غير محلها.
وعلي صعيد متصل فقد رفض رئيس وعضو مجلس رئاسة البوسنة "باكر عزت بيجوفيتش" و"جيلكو كومشيتش" استقبال السفير الإسرائيلي غير المقيم لدى البوسنة دفيد كوهين، وذلك لموقف الرئاسة في البوسنة والهرسك من العدوان على قطاع غزة الذي تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي باستخدامها أدوات الحرب والتدمير البحري والبري والجوي.
وأفادت وكالة "معًا الفلسطينية"، أن رئيس مجلس رئاسة البوسنة والهرسك باكر عزت بيجوفيتش أكد في مؤتمر صحفي بشاعة هذا العدوان والذي تسبب باستشهاد أكثر من ألف مدني من الأطفال والشيوخ والنساء وجرح أكثر من ستة آلاف من المواطنين العزل.
وأعرب بيجوفيتش عن دهشته للصمت الدولي والأممي والموقف الأمريكي والألماني من المجازر التي ترتكب بحق الفلسطينيين مناشدا المجتمع الدولي والأمة الإسلامية على إيقاف هذا العدوان ودعم الشعب الفلسطيني للعيش في دولته المستقلة.
