رئيس التحرير
عصام كامل

أطفال الإخوان خطر المستقبل !


عدد كبير من المتهمين في قضية تخابر الإخوان اعترفوا بأنهم انضموا لجماعة الإخوان في شبابهم.. لكن ما لم يعترف به هؤلاء هو أن الجماعة ومنذ بضعة عقود تقوم أيضا بتجنيد الأطفال والصبية سواءً من خلال ذويهم أو من داخل المدارس وبواسطة المدرسين المنتمين للإخوان!

وهذا هو الخطر الجديد الذي ينتظرنا في المستقبل.. فالإخوان يربون أطفالهم الآن على كراهيتنا ورفض مجتمعنا، وإنهم يرضعونهم غلا وحقدًا على كل من لا يشاركهم انتماءهم للجماعة ويتفق معهم في ضرورة الثأر والانتقام منا لأننا أطحنا بهم من الحكم ونحاسبهم بالقانون الآن على ما ارتكبوه من جرائم.

إن الكبار في الجماعة الآن يرتكبون جرائم العنف والتدمير والتخريب والقتل على نطاق واسع وبسهولة للثأر منا.. وهم لا يترددون في ارتكاب أسوأ أنواع هذه الجرائم حتى ولو كانت نتائجها سوف تؤذيهم هم أيضا مثل جرائم تفجير أبراج ومحولات الكهرباء..

غير أن صغار الإخوان سوف يصيرون أكثر عنفًا وأكثر استعدادًا لارتكاب كل أنواع جرائم العنف والإرهاب، ولن يكونوا حريصين على الادعاء بأنهم مسالمون ويختلفون عن بقية الجماعات الإهاربية.. وها هو واحد من شباب الجماعة يعيب على مرشدها محمد بديع تسمكه حتى الآن - كما يدعي - بالسلمية!.. أي أن ذلك الشاب يريد قتلا أكثر وعنفًا أكبر وإرهابًا أوسع وبشكل صريح وسافر من جماعته! 

ولذلك يجب أن تبدأ المواجهة لأطفال الإخوان في كل الساحات.. المدارس والإعلام، والثقافة، وأيضا وزارة الشباب، والتضامن الاجتماعي.. ولا سبيل آخر أمامنا إذا كنا نريد حماية مجتمعنا من شرور الإخوان سوي كسب هذه المواجهة!
الجريدة الرسمية