رئيس التحرير
عصام كامل

محاولات «إرهابية» لإفساد فرحة العيد في الشرقية..مجهولون أضرموا النيران بمحولي كهرباء.. وطالب أزهر حاول زرع 6 قنابل ناسفة بأماكن تمركز الضباط..وحريق بجمعية رسالة أثناء تعامل الشرطة مع المسيرة

مبني محافظة الشرقية
مبني محافظة الشرقية

شهدت محافظة الشرقية خلال الاحتفالات بعيد الفطر على مدى الثلاثة أيام، وقائع تخريبية وأعمال عنف لإثارة القلق والرعب في نفوس المواطنين، ومحاولات لإفساد فرحة العيد وإدخال الحزن على أهالي المحافظة في تلك الأيام التي ينتظرها الجميع، ولكن تتدخل العناية الإلهية في كل مرة لإنقاذ أرواح المواطنين والضباط من العمليات الإرهابية.
حيث قام مجهولون صباح اليوم الخميس، بإشعال النيران بمحولي كهرباء بمدينة "القنايات" بمحافظة الشرقية في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، ودفعت قوات الحماية المدنية بعدد 6 سيارات حماية، للسيطرة على الحريق بإشراف اللواء مجدي الشلقاني، مدير عام الحماية المدنية. 
وكان اللواء سامح الكيلاني، مدير أمن الشرقية، قد تلقى إخطارًا من اللواء رفعت خضر، مدير المباحث الجنائية، يفيد قيام مجهولين بإشعال النيران بمحولي كهرباء بمدينة "القنايات"، عن طريق زرع عدد من إسطوانات الغاز أسفل البرج، وتعاملت قوات الحماية المدنية مع 3 أنابيب، وتم السيطرة على الحريق دون خسائر بالأرواح، ومنع امتداد النيران للشبكة الرئيسية واستخراج الأنابيب الأخرى التي تم زرعها.
وتمكنت الأجهزة الأمنية بقسم ثاني الزقازيق، أمس، من القبض على "عبدالله.ح "، طالب بكلية أصول الدين والدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر فرع الزقازيق، مقيم شارع المركز القديم بمدينة أبو حماد، خلال مسيرة للإخوان بميدان القومية، بحوزته 6 عبوات ناسفة محلية الصنع، أثناء محاولته زرعهم في الأماكن التي يتمركز بها الضباط، وأيضًا 5 عبوات "بيرسول".
وأكدت مصادر أمنية أنه على علاقة مقربة جدًا من أحمد الشاطر، نجل المهندس خيرت الشاطر، القيادي الإخواني.
وتم تحرير محضر بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة، أمرت بالتحفظ عليه لحين ورود تحريات الأمن الوطني. 
وشهدت أيضا مدينة الزقازيق اشتباكات أول يوم العيد، بعد أداء الصلاة بين مسيرة للعشرات من المناصرين لأعضاء جماعة الإخوان، انطلقت من أمام مسجد البخاري ومجموعة من الأهالي، على خلفية ترديد الشباب المشاركين بالمسيرة هتافات مناهضة للجيش والشرطة، ما استدعي الأمن للتدخل والتعامل بإلقاء قنابل الغاز والدخان وطلقات الخرطوش للسيطرة على الوضع.
وأكد شهود عيان، أن الحريق الذي نشب بجمعية رسالة في ذلك الوقت نتيجة لإلقاء قنبلة عن طريق الخطأ أثناء تعامل الشرطة مع المسيرة الإخوانية على مقر الجمعية، ما أدي إلى اشتعال النيران بالطابقين العلويين، ودفعت قوات الحماية بـ8 سيارات إطفاء وتمكنت من إخماد الحريق.
الجريدة الرسمية