«داعش» ينتج فيلما وثائقيا بعنوان «على منهاج النبوة».. «البغدادي»: سنحطم صنم الديمقراطية ونكشف زيفها.. أدعو القضاة والأطباء للهجرة إلى «دولة الخلافة» لتعليم المج
«هذا الطريق وهذه الأعلام.. تصدع بأمريكا إنه الإسلام.. بغداد قامت واستفاق الشام».. أنشودة أبرزها أول فيلم وثائقي عن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش»، أنتجه التنظيم من خلال مؤسسة «الفرقان» للإنتاج الإعلامي، التابعة لها، بعنوان «على منهاج النبوة».
الفيلم الذي أنتجته مؤسسة «الفرقان» أبرز مدى القسوة والدموية اللتين التزم بهما «داعش» لتثبيت خلافته في الدول التي يتواجد بها.
وأبرز الفيلم الوثائقي حديثا لأبي بكر البغدادي، الذي بايعه التنظيم خليفة للمسلمين، قال فيه: «فليعلم العالم أننا اليوم في زمان جديد.. ألا من كان غافلا فلينتبه.. ألا من كان نائما فليفق.. ألا فليعي من كان مصدوما مذهولا إن للمسلمين اليوم كلمة عالية مدوية وأقداما ثقيلة.. كلمة تسمع العالم وتفهمه معنى الإرهاب.. أقداما تدوس وثن القومية وتحطم صنم الديمقراطية وتكشف زيفها».
وطالب «البغدادي» الفقهاء والقضاة والأطباء بالهجرة إلى الدولة الإسلامية لتعليم المجاهدين.
وختم كلمته قائلا: «قد آن لك يا أمة الإسلام أن تتحرري من قيود الضعف، وتقومي في وجه الطغيان، على الحكام الخونة عملاء الصليبيين، والملحدين وحراس اليهود».
وأظهر الفيديو ما أطلق عليه «فرحة المسلمين لإعلان الخلافة»، ومبايعتهم لـ«البغدادي»، كما أظهر الفيديو إلقاء ملثم كلمة قبل فتح سامراء على مجموعة من أتباع «داعش»، وقال فيها: «إخوتي ستدخلون إلى عاصمة الشرك في مناطق أهل السنة.. نحن لم نعلم عن مكان غزوكم، لكن الآن ستدخلون إلى سامراء».
وأضاف: «لن نهزم العدو بقوة السلاح، لكن طاعتنا لله هي التي ستنصرنا».
ويظهر الفيلم مرحلة اقتحام عناصر «داعش»، ثكنات الجيش المحيط بسامراء، ويظهر عدد من الجنود الذين تم قتلهم من الجيش العراقي، وقال أحد عناصر «داعش»: «هذا مصير من يتطاول على أم المؤمنين عائشة».
ويعرض الفيلم عملية اقتحام الأماكن الخاصة بالشيعة وطمس معالمها سدًا للذرائع، حسبما يقولون، كما عرض الفيلم استهداف أنصار «داعش» لأفراد الجيش العراقي وقتلهم وأيضًا قتل المدنيين وهم يستقلون سياراتهم.
وظهر في الفيلم الوثائقي المجاهد أبو أيوب المغربي، وهو يلقي كلمة، طالب فيها المسلمين في الغرب بأن يهاجروا لدولة الإسلام كما فعل الصحابة في عهد رسول الله محمد، صلى الله عليه وسلم.
وفي نهاية الفيلم يأتي المشهد الأكثر قسوة، إذ قيد أنصادر تنظيم «داعش» الجنود والمدنيين الذين تم أسرهم، ووضعوهم على الأرض وقتلوهم بالرصاص، مرددين «الله أكبر».