رئيس التحرير
عصام كامل

انقسام إسرائيلي حول مواصلة العملية العسكرية في غزة

جانب من القصف على
جانب من القصف على غزة - صورة أرشيفية

كشف التليفزيون الإسرائيلي في تقرير له، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يزداد ارتباكًا بمرور الوقت مع نجاح المقاومة في الصمود يوما بعد يوم، وهو النجاح الذي يثبت خطأ وفشل لجوء نتنياهو إلى القوة العسكرية من أجل التصدي لحركة حماس ومواجهتها.


ويعترف عدد من التقارير الصحفية نشرها موقع "24 الإماراتي" أن الساحة السياسية الإسرائيلية تنقسم بين مؤيد ومعارض لهذه الحملة، فالمؤيدون يدعمون الاستمرار في هذه الحملة من أجل القضاء على حماس، ويرون أنها ما زالت تمثل خطرًا عليهم، وهو الخطر الذي يتصاعد مع استمرار ضربات القسام العسكرية في العمق الإسرائيلي، ونجاح قوات المقاومة الفلسطينية في تكبيد العسكريين الإسرائيليين خسائر كبيرة، بينما يرى المعارضون أن الحملة العسكرية لا طائل منها، فهي لم تنجح حتى الآن في وقف صواريخ حماس أو وضع حد لحالات الرعب التي يعيشها الإسرائيليون بسبب هذه الصواريخ.

وفي إطار الحديث عن المشهد السياسي الإسرائيلي الداخلي، يتضح أن الكثير من الوزراء باتوا يعربون وعلى الملأ عن رفضهم لاستمرار حملة "الجرف الصامد".

وطلب عدد من الوزراء من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو دعوة الحكومة للاجتماع وتمكين الوزراء من التعبير عن رأيهم بحرية.

ويرى البعض أن هذه الدعوة بمثابة أول صرخة احتجاج ضد نتنياهو، وهي الصرخات التي تتزايد وترتفع مع استمرار صمود المقاومة حتى الآن، ومواصلة نجاحها في البقاء، وعدم كسر شوكتها أمام الآلة العسكرية الإسرائيلية.
الجريدة الرسمية