إنهاء المحادثات بشأن «النووي الإيراني» قبل أربعة أشهر
امتنعت كبيرة المفاوضين الأمريكيين في المفاوضات النووية مع إيران، اليوم الثلاثاء، عن تقديم ضمان بعدم حدوث أي تمديد إضافي لاتفاق نووى مؤقت مع إيران لكنها قالت إن المشاركين في المفاوضات يعتزمون إنهاء المحادثات الدولية في نهاية التمديد الحالى الذي يبلغ أربعة أشهر.
وقالت "ويندي شيرمان"، وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشئون السياسية، في جلسة بمجلس الشيوخ "هدفنا بالتأكيد هو إنهاء هذا الأمر يوم 24 نوفمبر بشكل أو آخر".
ووافقت إيران والقوى الست الاخرى على تمديد المحادثات النووية والاتفاق المؤقت بواقع أربعة اشهر بعد أن فشلوا في التوصل إلى اتفاق طويل المدى بحلول مهلة انتهت في 20 يوليو، وسيرفع الاتفاق تدريجيا العقوبات التي الحقت اضرارا بالغة بالاقتصاد الإيراني مقابل الحد من برنامج طهران النووي.
وينتاب الكثير من أعضاء الكونجرس الأمريكي ولا سيما الجمهوريين شكوكا بشأن المحادثات ويقولون انهم قلقون من أن إيران لا تتفاوض بحسن نية.
وسأل السناتور الأمريكي "بوب كراكر"، وهو أكبر عضو جمهوري في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ شيرمان، عن الضمان بعدم حدوث أي تمديد آخر.
وامتنعت شيرمان عن الإجابة وان كانت وعدت بإجراء مشاورات عن قرب مع الكونجرس، قائلة: "علمت في المفاوضات أنه من الصعب للغاية قول ما الذي سيحدث في نهاية أي فترة زمنية معينة."
