رئيس التحرير
عصام كامل

أمريكا وكوريا الجنوبية تجريان مناورات عسكرية فى أول مارس المقبل

مناورات حربية بين
مناورات حربية بين أمريكا وكوريا الجنوبية

أعلنت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية عن خطط لإجراء مناورات عسكرية مشتركة واسعة النطاق الشهر المقبل ، بعد أسابيع من أحدث تجربة نووية أجرتها كوريا الشمالية أثارت توترات إقليمية.

وقال بيان أصدرته قيادة القوات المجمعة اليوم الخميس أن المناورات العسكرية السنوية ستبدأ أول مارس وستمتد لمدة شهر وستشمل مناورات جوية وبرية وبحرية تعرف باسم ""فرخ النسر"، وأعلن الطرفان بشكل منفصل أن كل منهما سيجري اعتبارا من 11 مارس القادم عملية محاكاة بالكمبيوتر لمدة اسبوعين يطلق عليها "تصميم حاسم".
وذكر البيان أن المناورات تهدف إلى تعزيز أمن واستعداد كوريا الجنوبية والتأكد من قدرتها على الردع ، وترى كوريا الشمالية أن هذه المناورات تهديد واستعداد لغزو أراضيها.
وقد اتخذت بيونج يانج مؤخرا خطوات لإظهار قوتها العسكرية ، حيث أجرت تجربتها النووية الثالثة والأقوى حتى الآن في 12 فبراير الجاري، وفي شهر ديسمبر أطلقت بنجاح قمرا صناعيا إلى الفضاء، في خطوة قال النقاد إنها كانت بمثابة اختبار مقنع للصواريخ الباليستية.
كما صعدت كوريا الشمالية من تصريحاتها العنيفة ، فقد هدد دبلوماسي كوري شمالي هذا الأسبوع كوريا الجنوبية بما قال إنه "التدمير النهائي" ونوه بأن بيونج يانج يمكن أن تتخذ المزيد من الخطوات بعد التجربة النووية الأخيرة إذا استمرت سيول وحلفائها في الضغط من أجل تشديد عقوبات الأمم المتحدة ضد برنامجها النووي.
وتمنع عقوبات الأمم المتحدة الحالية كوريا الشمالية من إجراء تجارب نووية أو لصواريخ باليستية، ويدرس مجلس الأمن في الأمم المتحدة حاليا توسيع نطاق التدابير الرامية إلى وقف الاختبارات.
وتصر كوريا الشمالية على أن برنامجها للأسلحة النووية دفاعي في طبيعته وضروري لمواجهة 28500 من القوات الأمريكية المرابطة على الحدود.. ولازالت الكوريتان من الناحية الفنية في حالة حرب منذ أكثر من 60 عاما.. أما الاتفاق الذي أنهى الحرب
الأهلية التي نشبت من 1950 إلى 1953 فليس سوى هدنة لوقف الأعمال العدائية.
الجريدة الرسمية