رئيس التحرير
عصام كامل

واشنطن تبدى قلقها لتزايد الأعمال المعادية للمسلمين واليهود بفرنسا

توماس مالينوفسكي
توماس مالينوفسكي مساعد وزير الخارجية الأميركية

أعربت الولايات المتحدة أمس الإثنين، عن قلقها لازدياد الأعمال المعادية لليهود والمسلمين في فرنسا، وذلك في تقرير حول الحريات الدينية في العالم في 2013، نشرته وزارة الخارجية الأمريكية أمس الإثنين.


وهذا التقرير السنوى يلخص أوضاع الحريات الدينية في العالم، استنادا إلى معلومات جمعتها الولايات المتحدة من عشرات الدول العام الماضى، وبالتالى هو لا يغطى التوترات الأخيرة التي شهدتها فرنسا، في الأسابيع الأخيرة على خلفية الهجوم الإسرائيلى على قطاع غزة.

وقال مساعد وزير الخارجية الأمريكى للديمقراطية وحقوق الإنسان توماس مالينوفسكى في التقرير أنه "في فرنسا، نحن قلقون من ازدياد الحوادث المعادية للمسلمين في العام 2013 بنسبة 11%، إضافة إلى اعتداءات جسدية حصلت أخيرا ضد أفراد من المجموعة اليهودية".

وبحسب التقرير الذي عرضه مالينوفسكى أمام الصحفيين فإن نسبة الارتفاع (11،3%) احتسبتها المجموعة المسلمة في فرنسا وعدد أفرادها يقدر بما بين 3،5 إلى 5 ملايين نسمة.

أما في ما خص الحوادث المعادية لليهود فإنها "في العام 2012، آخر سنة توفرت فيها إحصاءات، سجلت المجموعة اليهودية (المقدر عدد أفرادها بما بين 500 ألف و600 ألف شخص) زيادة في هذه الاحداث بلغت نسبتها 58%".

وأضاف مالينوفسكى "نحن نشيد بمواصلة الحكومة الفرنسية جهودها لنشر الحوار بين الأديان ومكافحة الأعمال العنصرية والمعادية للسامية والمعادية للمسلمين".

ولفت المسئول الأمريكى إلى أن ازدياد هذه الحوادث ليس محصورا بفرنسا بل هو ظاهرة نطاقها أكثر اتساعا في "أوربا حيث يشهد الكثير من الدول صعودا للأحزاب السياسية القومية التي تستهدف اليهود والمسلمين".
الجريدة الرسمية