في العيد.. البيوت في ماليزيا لا تغلق.. وفي سنغافورة يتبادلون الكيتوبات
تحتفل دول العالم المختلفة بعيد الفطر المبارك هذه الأيام لتطغى مظاهر الفرحة على الجميع ولكن لكل قارة ما يميز دولها في مظاهر الاحتفال.
لذا دعونا نتعرف على عادات الشعوب الأسيوية في الاحتفال بعيد الفطر المبارك:
ماليزيا:
"ماف زاهير دان باتين" جملة ماليزية تعني اغفر لي أخطائي، وهى الجملة الأشهر التي يتبادلها المسلمون في ماليزيا صباح أول أيام العيد، حيث يختتم المسلمون رمضان بتسليم جوائز المسابقة العالمية للقرآن والتي تنظمها ماليزيا كل عام، ثم يتوافدون صباحا بالأزياء التقليدية والملابس البيضاء للنساء ليصلوا صلاة العيد.
وهناك العادة الأشهر التي يطلقون عليها "البيت المفتوح"، حيث لا تغلق الأبواب أبدا ليتبادل الجميع الزيارات وموائد الطعام ولابد من التجمع في اليوم الأول في منزل كبير العائلة وإلا فلن يكون هناك عيد صحيح، ومن أشهر الأكلات "كيتوبات ،ليمانج ،ريندانج"، كما يجمع الوالد أبنائه ليعطيهم العيدية المعروفة باسم "دويت رايا".
سنغافورة:
"هاري رايا بواسا" هو المسمى السنغافوري لعيد الفطر المبارك ،حيث يجتمع المسلمون ليبدأوا التكبير من ليلة العيد مساء وحتى صلاة العيد في الساعات الأولى من اليوم التالي، ويتوافد الأبناء إلى بلداتهم ليقضوا العيد مع أهلهم وذويهم، وأهم ما يميز العيد في سنغافورة الملابس التقليدية الرائعة للمسلمين والابتسامة التي لا تفارق شفاههم.
ومن أشهر الأطعمة السنغافورية والتي تقدم للضيوف في العيد "كيتوبات، ليمانج، دودول" حيث تمتزج موائد الجيران بها ويتم تبادل الأطباق لتعم مظاهر الفرحة والتواصل الاجتماعى بين الجميع.
الهند وباكستان"
تتشابه الاحتفالات كثيرا في كلتا الدولتين نظرا لوحدتهم القديمة، حيث يبدأ الاحتفال منذ الليلة التي تسبق أول يوم للعيد فتتجمع الفتيات لرسم أيادي بعضهن بالحناء "ميهيندي"، ويرتدين السوار الملون المصنوع من الزجاج الصافي، وتزدحم المحال التجارية لشراء الملابس الجميلة حتى منتصف الليل.
ويطلق على ليلة العيد في باكستان والهند " تشاند رات" أي ليلة القمر، وفى الصباح يذهب الأولاد والرجال لحضور صلاة العيد ويتبادلون التهانى والزيارات ثم يعودون إلى المنزل ليأكلوا من الـ "سافاديا" وهو الطبق الرئيسي في عيد الفطر وهو عبارة عن شعرية محمصة.