إسرائيل تتوعد حماس بحملة عسكرية طويلة حتى تدمير الأنفاق.. «نتنياهو» في مؤتمر صحفي: مواطنونا لن يعيشوا تحت تهديد الصواريخ.. نزع سلاح المقاومة جزء من أي حل.. و«يعالون»: لا مساومة على

بعد مقتل أربعة أشخاص جنوب إسرائيل، عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" برفقة وزير الدفاع ورئيس الأركان، مؤتمرا صحفيا، توعدا فيه حركة حماس بحملة عسكرية طويلة لن تنتهي حتى تدمير الأنفاق.

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي -اليوم الإثنين-: إن على إسرائيل أن تكون مستعدة لحملة عسكرية "طويلة" على قطاع غزة.

"استمرار العملية العسكرية"
وأضاف في كلمة على الهواء مباشرة عقب مقتل أربعة أشخاص جنوب إسرائيل بقذيفة هاون أطلقت من غزة: "يجب أن نكون مستعدين لحملة طويلة (في غزة)". وأضاف أن "المواطنين الإسرائيليين لا يمكنهم أن يعيشوا تحت تهديد الصواريخ وأنفاق الموت". وشدد بالقول: "لن ننهي العملية دون تدمير الأنفاق التي هدفها الوحيد قتل مواطنينا".

وذكر نتنياهو في مؤتمر صحفي عقده مع وزير الدفاع موشيه يعالون ورئيس أركان الجيش بيني غانتس، أن "نزع سلاح قطاع غزة يجب أن يكون جزءا من أي حل"، متهما حركة حماس باستغلال المدنيين كدروع بشرية لتلقي الضربات في الوقت الذي تطلق فيه حماس الصواريخ على إسرائيل. وتوعد نتانياهو بتصعيد العمليات العسكرية في الأيام القادمة.

من جهته، قال وزير الدفاع يعالون: "إنه لا يمكن أن نساوم على أمن إسرائيل وسوف نواصل ضرب حماس والمنشآت التابعة لها والأهداف الإرهابية والأنفاق". وأضاف "إذا كان قادة حماس يعتقدون أنهم يفرضون واقعا علينا من خلال الهجمات الصاروخية فهم مخطئون وسوف نرد عليهم وسوف نواصل القتال". وفي ذات السياق طالب رئيس الأركان الإسرائيلي سكان غزة بضرورة الابتعاد عن حماس لتجنب تعرضهم للموت بدون داع.

"صافرات إنذار بإسرائيل"
وعقب المؤتمر الصحفي للمسؤولين الإسرائيليين سمعت صافرات الإنذار داخل إسرائيل، بينما دعا الجيش الإسرائيلي في وقت سابق أهل منطقتي الشجاعية والزيتون في قطاع غزة إلى إخلاء مساكنهم.

يذكر أن إسرائيل تشن منذ السابع من الشهر الجاري عملية "الجرف الصامد" ضد قطاع غزة بدعوى الرد على الهجمات الصاروخية التي تطلق من القطاع باتجاه الأراضي الإسرائيلية. وبحسب مصادر طبية فلسطينية قتل أكثر من 1000 فلسطيني وأصيب أكثر من ستة آلاف فيما أعلنت إسرائيل مقتل 46 جنديا إسرائيليا حتى اللحظة.