الدستور خلص.. وبعدين
لم تعد هناك حجة للمسئولين في مصر لتبرير توقف مسابقة الدوري العام بعد الانتهاء من قصة الدستور، ومن قبلها الانتخابات، لأن الاستمرار في التوقف لايعني سوي شيء واحد، وهو موت وخراب بيوت، لكل اطراف اللعبة من اكبر واحد لأصغر واحد في المنظومة، واصبح لزاما علي حكومة الدكتور هشام قنديل ان تقولها بصراحة إن ملف الرياضة ليس في اولوية اهتماماتهم، وان هناك ما هو أهم من ذلك بكثير، وحتي يبدأ نجوم الرياضة رحلة البحث عن وظيفة اخري يستطيعون من خلالها ان ينفقوا علي اسرهم، والاندية هي الاخري تحتاج الي قرار حاسم حتي تعرف رأسها من قدميها، فإما أن تستمر في دفع مرتبات اللاعبين او تقوم بتسريحهم وترتاح من عبء الملايين التي تتكبدها علي امل استئناف مسابقة الدوري العام.. رغم انني لا اعرف كيف ستقام المسابقة بعد ان وصلنا لشهر يناير والمفترض ان يكون الدور الاول قد انتهي؟
خايف ينتظروا حتي الحكم في قضية مجزرة بورسعيد ووقتها قول علي الدوري والكورة في مصر السلام.
> اعتقد ان ما قدمه النادي الاهلي في مونديال كأس العالم للاندية باليابان هو إنجاز بكل المقاييس، في ظل نشاط متوقف تماما منذ ما يقرب من عام، اللهم إلا في عدد ليس كثيرا من المباريات الافريقية، ومهما كانت امكانات لاعبيه فإنهالابد وان تتأثر بهذا التوقف، ولكن السؤال الاهم هو هل ادارة الاهلي لديهاالامكانات ان تحافظ علي مجموعة النجوم الكبار الذين يكبدون خرينة النادي الملايين؟
فالمبالغ التي من المفترض ان تدخل الاهلي سواء من بطولة افريقيا او الرعاية لن تسد تكاليف عقود اللاعبين ولن تكون لدي ادارة النادي القدرة علي الاحتفاظ بهؤلاء النجوم.
> فوز المهندس هاني ابوريدة بعضوية المكتب التنفيذي للفيفا لمدة اربع سنوات قادمة يؤكد شغل الرجل في مؤسسة الفيفا والكاف وهو مكسب للكرة المصرية بصفة عامة.