«شباب ماسبيرو» المصالحة كلمة سيئة السمعة ولا تصالح مع القتلة
قال هاني رمسيس القيادي باتحاد شباب ماسبيرو: إن كلمة المصالحة أصبحت سيئة السمعة بالوسط السياسي، ولا يعدُ هناك مجال للمصالحة بعد إراقة دماء الأبرياء بيد الجماعات المتشددة.
وجاء ذلك تعليقا على دعوة حزب البناء والتنمية الذراع السياسي للجماعة الإسلامية جميع القوى السياسية والثورة بضرورة الجلوس على مائدة الحوار الوطني الجاد لإيجاد مصالحة وطنية.
وأضاف رمسيس في تصريح خاص لـ"فيتو": "إن الخونة والقتلة لديهم ألف وجه ويبحثون عن المنافذ للخروج على الساحة من جديد، وإنما المصريون أعلنوا موقفهم برفض المصالحة مع الإرهاب، ولن يكون دماء الشهداء التي أريقت دماء باردة لتعود جماعة الشر من جديد".