إسرائيل تستأنف هجماتها في غزة وسط استمرار الصواريخ
أعلن الجيش الإسرائيلي استئناف عملياته العسكرية في قطاع غزة، بعد تعرض إسرائيل لهجمات صاروخية جديدة أسفرت عن مقتل جندي، وذلك في أعقاب إعلان حركة حماس رفضها تمديد الهدنة الإنسانية لأربع وعشرين ساعة، كما طالبت بذلك إسرائيل.
واستأنف الجيش الإسرائيلي القتال في غزة، الأحد، قائلًا: "إن نشطاء حركة حماس تجاهلوا هدنة إنسانية لمدة 24 ساعة دعت إليها الأمم المتحدة".
وذكر بيان للجيش: "بعد إطلاق حماس للصواريخ بشكل متواصل خلال الهدنة الإنسانية التي تمت الموافقة عليها من أجل سلامة السكان المدنيين في غزة، سيستأنف الجيش الآن أنشطته الجوية والبحرية والبرية في قطاع غزة".
وقال سكان من غزة: "إنهم سمعوا قصفًا عنيفًا شرقي مدينة غزة بعد إعلان الجيش الإسرائيلي بوقت قصير"، وكانت صافرات الإنذار دوت في جنوب ووسط إسرائيل، فجر الأحد، محذرة من إطلاق صواريخ، إذ أعلن الجيش الإسرائيلي أن خمسة صواريخ أطلقت من غزة سقطت في إسرائيل بمنطقتي أسدود وعسقلان، فيما اعترض نظام "القبة الحديدية" صاروخين آخرين وسط البلاد".
وكانت الإذاعة الإسرائيلية أعلنت في وقت سابق عن مقتل جندي إسرائيلي آخر نتيجة سقوط قذيفة هاون على أحد التجمعات السكنية المحيطة بقطاع غزة، ليرتفع بذلك عدد الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا منذ بدء العملية العسكرية في القطاع إلى 43 جنديًا.
وكانت حركة حماس أعلنت أنها لن تقبل تمديد الهدنة الإنسانية إلا بانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع والسماح للطواقم الطبية وفرق الإسعاف بالدخول إلى جميع المناطق المدمرة بفعل الهجمات الجوية والقذائف.
وأثناء سريان هدنة إنسانية وافقت عليها حماس وإسرائيل لمدة 12 ساعة، أمس السبت، تم انتشال عشرات الجثث في قطاع غزة، خاصة في حي الشجاعية، الذي كان الأكثر استهدافًا من قبل القوات الإسرائيلية، فيما أشارت آخر إحصاءات وزارة الصحة بغزة إلى ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 1147 شخصًا منذ بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل