مسئولون إسرائيليون: «الحصار الجوي» سابقة اقتصادية خطيرة
عبر مسئولون كبار في وزارة المالية الإسرائيلية عن قلقهم من توقف شركات الطيران من أنحاء العالم عن تسيير رحلات جوية من إسرائيل وإليها على خلفية العدوان على قطاع غزة وإطلاق الصواريخ على المطارات الإسرائيلية.
ونقلت صحيفة «ذي ماركر» الاقتصادية الأحد، عن مسؤولين في وزارة المالية وصفهم لوقف الرحلات الجوية إلى إسرائيل بأنها «سابقة اقتصادية خطيرة»، وأنه لولا عدم استئناف الرحلات الجوية خلال فترة قصيرة نسبية لأدى ذلك إلى تغيير التوقعات بشأن النمو الاقتصادي الإسرائيلي.
وأضافوا أن «حصارا جويا على إسرائيل كان سيمس بشكل خطيرة بصورتها كدولة عالمية منفتحة أمام الأعمال التجارية من جميع أنحاء العالم»، وأن «حصارا كهذا كان من شأنه أن يحول صورتها إلى دولة خطيرة للأعمال لأن انعدام اليقين فيها أكبر مما ينبغي».
ولفتت الصحيفة إلى أنه ما زالت هناك عدة شركات طيران تمتنع عن الوصول إلى «إسرائيل» وبينها شركة الطيران الأردنية «الملكية الأردنية» و«بيغاسوس» التركية.
وكانت الولايات المتحدة وعدة دول أوربية أعلنت في وقت سابق عن وقف كامل رحلاتها الجوية لإسرائيل بسبب سقوط صاروخ قرب مطار بن غوريون وتسببه بأضرار جسيمة ببلدة «ايهود» القريبة.
وتتخوف الشركات الأجنبية عن سيناريو مشابه لعملية إسقاط الطائرة الماليزية فوق أوكرانيا الأسبوع الماضي والتي كان على متنها 300 راكب واتهم الانفصاليون الأوكرانيين بإسقاطها.
وسبق أن وجهت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة «حماس» رسالة إلى شركات الطيران الأجنبية التي تسير رحلات إلى «إسرائيل» تطالبهم فيها بوقف رحلاتهم الجوية إلى المطارات الإسرائيلية.
وعزت الكتائب في بيان، توجيه رسالتها لشركات الطيران الأجنبية بسبب «المخاطر المحدقة بكافة المطارات الإسرائيلية نتيجة للحرب الدائرة».