«العالم ينتفض لنصرة غزة».. مسيرات حاشدة بالأرجنتين ولندن تندد بالمجازر الإسرائيلية.. مظاهرات حاشدة بالسنغال ترفض انتهاكات العدوان الغاشم.. ومملكة البحرين تدشن حملة لإرسال مساعدات لـ«الف
شهدت دول "الأرجنتين ولندن والسنغال والبحرين مظاهرات حاشدة للتنديد بالمجازر الإسرائيلية على الفلسطينيين بقطاع غزة ودشنوا حملات لدعمهم.
وخرج ما يزيد على 45 ألف متظاهر أمس السبت، في مسيرة تاريخية في العاصمة البريطانية لندن ضد العدوان وجرائم الحرب الإسرائيلية على غزة.
وأعلن فادي أبو سيدو خلال المسيرة عن إطلاق أعمال 'الحملة الدولية لإدراج مجموعات المستوطنين الإسرائيليين على قائمة المنظمات الإرهابية' في وسائل الإعلام البريطانية'.
وأكد المتحدث باسم الحملة أبو سيدو، 'أن الحملة تجهز حاليا للاجتماع بالنواب البريطانيين وصانعي السياسة في لقاء خاص في البرلمان البريطاني لمناقشة دمج الحملة كجزء من السياسة العملية للأحزاب البريطانية وكمشروع قرار في مجلس العموم البريطاني'.
وخرج ما يزيد على 45 ألف متظاهر أمس السبت، في مسيرة تاريخية في العاصمة البريطانية لندن ضد العدوان وجرائم الحرب الإسرائيلية على غزة.
وأعلن فادي أبو سيدو خلال المسيرة عن إطلاق أعمال 'الحملة الدولية لإدراج مجموعات المستوطنين الإسرائيليين على قائمة المنظمات الإرهابية' في وسائل الإعلام البريطانية'.
وأكد المتحدث باسم الحملة أبو سيدو، 'أن الحملة تجهز حاليا للاجتماع بالنواب البريطانيين وصانعي السياسة في لقاء خاص في البرلمان البريطاني لمناقشة دمج الحملة كجزء من السياسة العملية للأحزاب البريطانية وكمشروع قرار في مجلس العموم البريطاني'.
شهدت العاصمة السنغالية داكار مظاهرة حاشدة شارك فيها الآلاف من الشعب السنغالي وأبناء الجالية اللبنانية المقيمين في السنغال تضامنا مع أبناء شعبنا، وتنديدا بالمجازر الإسرائيلية.
وضمت المظاهرة التي انطلقت أمس، ممثلي البرلمان السنغالي والطرق الدينية ووزراء ومسؤولين سابقين وناشطين سياسيين وممثلين عن أحزاب سياسية وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني وحقوق الإنسان.
ورفع المتظاهرون شعارات تندد بالمجازر الإسرائيلية في قطاع غزة، مطالبين بمحاكمة مقترفي جرائم الحرب الإسرائيلية، وبقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل لتماديها في انتهاك حقوق الإنسان.
وألقى عدد من ممثلي البرلمان السنغالي ورجال الدين والمثقفين وممثلي مؤسسات المجتمع المدني ومراكز حقوق الإنسان، كلمات عبروا فيها عن سخطهم على إسرائيل وما ترتكبه من مجازر بحق الشعب الفلسطيني.
من جهته، شكر سفير فلسطين لدى السنغال عبد الرحيم الفرا في كلمته بهذه الفعالية المشاركين، والشعب السنغالي لدوره البارز في نصرة الشعب الفلسطيني.
تفقد رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية في البحرين الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الليلة، شحنة المساعدات الإنسانية المنوي إرسالها إلى قطاع غزة، مدشنًا بذلك الدفعة الأولى من المساعدات التي تأتي بناءً على توجيهات ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية.
وحضر التدشين كل من: نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية الشيخ عدنان بن عبد الرحمن القطان، ووزيرة التنمية الاجتماعية فاطمة بنت محمد البلوشي، ووزير الصحة صادق الشهابي، والأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية مصطفى السيد، وسفير دولة فلسطين لدى مملكة البحرين خالد عارف، ومحافظ محافظة المحرق سلمان بن هندي، ووكيل وزارة الخارجية عبد الله عبد اللطيف، وعدد من المسؤولين وأعضاء اللجنة البحرينية الوطنية لمناصرة الشعب الفلسطيني في غزة.
وذكر الشيخ ناصر آل خليفة في كلمته بهذه المناسبة أن هذا التحرك يأتي لتقديم مساعدات إنسانية وإغاثة عاجلة إلى الشعب الفلسطيني في غزة ضحية العدوان الإسرائيلي الغاشم.
وتابع: بناء على هذه التوجيهات الملكية فقد تم تجهيز الدفعة الأولى من المساعدات الإنسانية إلى إخواننا الفلسطينيين في غزة والتي تحتوى على العديد من المواد الطبية والإغاثية وسنقوم من خلال اللجنة البحرينية الوطنية لمناصرة الشعب الفلسطيني في غزة بعمل العديد من المبادرات والجهود من أجل دعم ومساندة إخواننا الفلسطينيين.
وأضاف الشيخ ناصر آل خليفة: وندعو الجميع سواء من الشركات والمؤسسات والبنوك والمواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة للمساهمة معنا في هذا العمل الإنساني النبيل انطلاقًا من الواجب الذي يمليه علينا ديننا الإسلامي الحنيف وروابط الأخوة مع أشقائنا الفلسطينيين وعاداتنا العربية الأصيلة التي عرف بها شعب مملكة البحرين.
من جانبه، ثمن سفير دولة فلسطين لدى مملكة البحرين مواقف الملك حمد بن عيسى آل خليفة وحكومة وشعب البحرين تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن البحرين ظلت دائما وأبدًا سباقة في دعم القضية الفلسطينية.
وقال: قد عودنا الملك في كثير من المبادرات سواء كانت سياسية أو إنسانية بدعم مطلق وكامل للشعب الفلسطيني، مذكرا بأن المؤسسة الخيرية الملكية قدمت دعمًا لقطاع غزة في الجانب الصحي والتربوي والاجتماعي، كما كان لها دورا أيضا في توجيه مساعدات نحو قطاعات أخرى في الضفة الغربية في مدينتي (رام الله والقدس)، حيث تعمل على إنشاء مكتبة في القدس.
وأضاف السفير عارف: ليس بغريب على الملك حمد بن عيسى أن يبادر شخصيًا بالتبرع لدعم مناصرة الشعب الفلسطيني، ودعوة الجميع لتقديم الدعم والمساندة لأشقائهم الفلسطينيين في مختلف الظروف والأزمات.
وتابع: مما لا شك فيه أن هذه الدفعة الأولى من المساعدات الإنسانية البحرينية لأهلنا في قطاع غزة ستساهم في بلسمة جراح شعبنا الأعزل الذي يواجه العدوان الغاشم بصدره العارية، موجهًا الشكر لمملكة البحرين ملكًا وحكومة وشعبًا باسم الرئيس محمود عباس والشعب الفلسطيني.
أوضح أمين عام المؤسسة الخيرية الملكية، رئيس اللجنة التنفيذية للجنة البحرينية الوطنية لمناصرة الشعب الفلسطيني في غزة مصطفى السيد، أنه في ضوء تكليف الملك وبتوجيه من الشيخ ناصر تم إرسال الدفعة الأولى من المساعدات والتي تحتوي على 40 طنًا من الأدوية والمعدات الطبية والإغاثية والتي تم تجهيزها وفقًا لاحتياجات القطاع بالتعاون مع الهلال الأحمر البحريني، وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'أونروا'، وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
وأردف: وبإرسال هذه المساعدات تكون مساعدات مملكة البحرين من أوائل المساعدات التي دخلت إلى غزة أثناء العدوان الإسرائيلي، وهذه الشحنة سيتم توزيعها على المستشفيات في قطاع غزة كما سيخصص جزءا منها لمستشفى مملكة البحرين في خان يونس الذي يقوم بدور كبير لعلاج المواطنين في قطاع غزة.
من جانبه أعرب الشيخ عدنان بن عبد الرحمن القطان عن خالص شكره وتقديره إلى ملك البحرين لتنظيم حملة وطنية لدعم أهالي غزة، مؤكدا حاجة أهالي القطاع الماسة للمساعدات الإغاثية.
من جهتها، قالت وزيرة التنمية الاجتماعية البحرينية: نحن في وزارة التنمية الاجتماعية قمنا بدور تنسيقي مع المنظمات والجهات المصرح لها بجمع التبرعات حتى يكون العمل منظمًا، فالعمل المنظم له دور كبير في المساعدة وتقديم العون، والمؤسسة الخيرية الملكية بدورها شكلت لجنة من مختلف الجهات وتم التنسيق لجمع التبرعات، فلابد علينا جميعًا أن ندعم عمل هذه الحملة الوطنية لنصرة أهلنا في غزة، ونحن فخورون بأننا جزء من هذا العمل الخيري الكبير.
