رئيس التحرير
عصام كامل

تونسية تشكل كتيبة نسائية للبحث عن زوجات لمقاتلى «داعش» بسوريا

تنظيم داعش - صورة
تنظيم داعش - صورة ارشيفية

شكلت "أم ريان" تونسية الجنسية، المقاتلة ضمن صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) كتيبة "الخنساء" النسائية بعد سيطرت التنظيم على مدينة الرقة في سوريا، وتنتشر هذه الكتيبة في أنحاء المدينة وتتولى مهمة الكشف عن النساء المنقبات للتأكد من هوياتهن، كما تمارس رقابة على اللباس الشرعي الذي يفرضه داعش على النساء، وتعتقل كل من لا ترتدي نقابًا أو تضع تحت النقاب أي شكل من أشكال الزينة.


ويصف الناشط معاذ هويدي مدير تنسيقية شباب الرقة الممارسات الغريبة لكتيبة "الخنساء"، ويقول لـ"العربية.نت": "بعض أفراد هذه الكتيبة يحملن عصيًا بأيدهن ويتجولن في الطرقات، لهنّ مهمة واحدة، أن يضربن المرأة على ساقها إن قامت برفع طرف الجلباب بينما تصعد الرصيف أو الدرج إذا ما بان طرف البنطال الذي ترتديه تحت الجلباب.

ويضيف، "يعمل بعض أفراد هذه الكتيبة كخطابات، إذ يقمن بإخبار مقاتلي داعش على العائلات التي يوجد عندها بنات بسن الزواج، وإذا ما بادر داعشي للزواج من إحدى هؤلاء النسوة يخشى الأب عواقب الرفض غالبًا، وهو ما أدى إلى زيجات فرضت فرضًا، انتهت ببعض الأحيان بانتحار الزوجة، وغالبًا ببقائها وحيدًا بعد هجران المقاتل لها بعد عدة ليالٍ".




الجريدة الرسمية