زعيم «النصرة» المصري يبايع «البغدادي»..«أبوحاتم»: تركت الجبهة لأني لم أعد أشعر بالفخر والعزة..مجاهدو سيناء يحبون «داعش» وأرض الكنانة تتمنى انتصاره..والدولة تصنف
أعلن جهادي مصري يدعى أبوحاتم المصري، مبايعته لزعيم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش»، أبو بكر البغدادي.
وكتب «المصري»، في عدة تغريدات على حسابه الشخصي بموقع «تويتر»، اليوم السبت، تحت عنوان «مطمئن قلبي إلى نصرة الدولة الإسلامية»: «الكل يعرف أنني كنت مناصرا لجبهة النصرة حينها، إلا أنني لم أغرد تغريدة واحدة أهاجم فيها الدولة ومجاهديها، بل هي نصائح أوجهها ومازلت أوجهها لأحبابي».
وأضاف: «رأيت الغرب الكافر ورأيت قادة الكنيسة السلولية وشيوخ الانبطاح وأذنابهم، وحتى الذين -للأسف- يحسبون على تيارات إسلامية يطلقون ألسنتهم في الدولة.. جلست مع نفسي -كثيرا- أفكر، وأنا مهموم كيف يقول النبي في حديث (جند بالشام وجند بالعراق و...)، يعني وصفهم أنهم جنود لله لايضرهم من خذلهم.. وكما هو معلوم أن السواد الأعظم في العراق هم مجاهدون مبايعون للدولة الإسلامية وهم من كل جنسيات العالم "مهاجرين وأنصار".. إذن كيف يقال عليهم خوارج».
وتابع: «يتهمون من الدولة بأنهم خوارج.. نعم هم خوارج، لأنهم خرجوا على الظلم، وتكفريون لأنهم كفروا بكل الطواغيت وحطموا رؤوسهم ووضعوا أنوفهم في التراب، ويتهمون من الدولة بأنهم إرهاربيون.. نعم هم كذلك إرهاربيون لأنهم يرهبون أعداء الله ويقولون -أيضا- أنهم متشددون، لأنهم تمسكوا بالكتاب والسنة».
واستطرد: «رأيت شيوخ سوء ولحى مستأجرة يشنعون على الدولة ومن الطريف أحدهم يقول: احذروا من داعش في اليمن وهذا دليل أن الهجمة إنما هي على المجاهدين عموما، أما مسألة لما بايعت البغدادي واطمأن قلبي وتركت الجبهة فكان لأبي محمد الأمريكي
والإخوة الذين سردوا الحقائق عامل أساسي على اتجاهي وتفكيري.. حقيقة لم أعد أستشعر في الجبهة العزة والفخر الذي تربينا عليه من ليوث القاعدة.. في كل العالم، إذن ماذا يحدث داخل القاعدة فرع الشام جعل الكثير يبتعد.. أفسدها هذا الذي يدعى سلطان العطوي وهو خصمنا يوم القيامة إن لم يتب إلى الله.. ليل نهار يأججون ويهيجون الناس على الدولة ويقولون خوارج، وأصبحت مذهولا كيف يذم الغنامي والعويد القاعدة ويقول تكفريين ويمدح في الوقت نفسه أبو مارية وقيادات جبهة النصرة ؟.. علامات استفهام كثيرة».
وواصل: «علمت أن الأمر دبر له بليل من استخبارات دول الخليج وساعدهم في ذلك لحى مستأجرة أبت إلا أن تنهش في لحوم المجاهدين الذين ضحوا ورب محمد بكل شيء، فنظرت بعيني إذا بجنود الدولة يستشهدون وهم يبتسمون ويرفعون السبابة
ويخبر الإخوة أن رائحتهم المسك فكيف يكون هؤلاء من الفئة الضالة كما زعموا.. يذكر النبي في الحديث عن الشام
( يجتبي إليها خيرة من عباده... ).. إذا كان معظم المهاجرين يبايعون الدولة إذن هم من الفئة التي ذكرها النبي محمد، فكيف أسمع كلام أمثال العرعور وشافي وغيرهم الذين يجلسون على فرشهم، ويطعنون بالمجاهدين وأكذب من جعل بارودته وسادته يتكئ عليها يحرس المسلمين، ويقولون: إن مجاهدي الدولة عندهم غلظة ! من رأى أخته أمام عينيه تغتصب، وأبوه يذبح ليس كمن أرهقت أصابعة الآيفون وأتعبت أنامله الكيبورد».
وأردف: «أنا أعرف إخوة مصريين في الدولة منهم من ترك خطيبته ومنهم من ترك زوجته، وأولاده والله تضيحات لاحصر لها ثم يأتي مغفل يقول هؤلاء طلاب زعامة.. أخيرا أقول لكل من يطعن في مجاهدي الدولة: غدا ينكشف الغبار فتعرف فرسا كنت تركب أم حمارا، وأقول لأميرنا البغدادي لاتحزن إن كان لك في العراق جيش وفي الشام جيوش فإن لك بأرض الكنانة بددا من الليوث يحبونكم ويتمنون نصرتكم فديناكم وربي.. أقول لجنود أميرنا البغدادي: لبيكم ياشم الأنوف لبيكم يا آساد الحتوف والله أنتم شغلنا الشاغل في مجالسنا ومجاهدو سيناء يحبونكم ويوالونكم.. سأبقى أناصر الدولة ليوث الجهاد سأبقى أذب عن الدولة حتى تفارق الأرواح الأجساد».