رئيس التحرير
عصام كامل

ننشر تفاصيل جلسة «مذبحة رفح الثانية».. المحكمة تستمع لشهود الإثبات.. الشاهد الأول: كنا في مأمورية بـ"فاقوس".. ولا أعرف من أطلق النار.. الشاهد الثاني: «أغمى عليا ولا أتذكر شيئا»

جانب من المحاكمة
جانب من المحاكمة

قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى تأجيل محاكمة عادل حبارة و34 متهمًا من خلية الأنصار والمهاجرين في قضية مذبحة رفح الثانية إلى جلسة 7 أغسطس لاستكمال سماع الشهود.


وبدأت الجلسة في الثانية عشرة وحضر المتهمون من محبسهم وسط حراسة أمنية مشددة، وطلب الدفاع التأجيل لعدم حضور باقى هيئة الدفاع والذي لم يحضر سوى اثنين فقط، وقررت الاستماع للشهود الحاضرين في الجلسة وهم محمد حمادة محمد عمر وانس محمد وسيد على رواش.

كما طلب المتهم محمد إبراهيم من داخل القفص الحديث إلى القاضى قائلا "عندى كلام مهم جدا لازم حضرتك تسمعه"، فرد القاضى انتظر لنهاية الجلسة وسوف أسمعك.

واستمعت المحكمة لشهادة محمد حمادة محمد عمر والذي يعمل مجند أمن مركزى أثناء الواقعة في قطاع بلبيس، وقال: "وقت الواقعة كنا في مأمورية في حسنية فاقوس وأثناء عودتنا تم إطلاق النار علينا"، وأضاف: "عقب إطلاق النار على السيارة انحرفت وانقلبت وتم نقلى إلى المستشفى ولا أعرف من أطلق النار ومشفتش حاجة ولا أتذكر شيئا".

وأشار أنه كان نائما في السيارة، وأمرت المحكمة بقراءة أقوال الشاهد في تحقيقات النيابة وقال: "أيوة أنا ذكرت هذا الكلام ولكن لا أتذكر شيئا الآن".

كما استمعت المحكمة لشهادة الشاهد الثانى أنس محمد أحمد محمد والذي يعمل مجند أمن مركزى في قطاع بلبيس وقال: "إننا كنا في مأمورية بأبو كبير وأثناء عودتنا إلى الزقازيق تم إطلاق النار علينا وأغمى عليا وتم نقلى إلى المستشفى"، وأضاف أنه لا يعرف من أطلق النار على الجنود ولا يتذكر شيئا آخر لأن السيارة انقلبت".

كما استمعت المحكمة لشهادة الشاهد الثالث سيد على رواش مجند أمن مركزى بقطاع بلبيس وقال: "وقت الواقعة كنا في مأمورية في أبو كبير وأثناء عودتنا للزقازيق تم إطلاق النار على السيارة، ولمرور وقت كبير على الواقعة لا أتذكر شيئا وكنت نائم في السيارة ومشفتش حاجة".

وأضاف أن عدد السيارات التي كانت في طريق العودة ثلاث سيارات، وأنهم عادوا من طريق مخالف لطريق الذهاب، مضيفا عدم معرفته بمن أطلق الأعيرة النارية عليهم، وقال: "أنا كنت في آخر عربية والعربية الثانية انقلبت وسائق السيارة التي كنت بها أصيب".
الجريدة الرسمية