3 مشاهد محذوفة في سيناريو رحيل "معوض" عن الأهلي.. محمود طاهر كلمة السر في طرد اللاعب.. تقارير أصدقاء جاريدو تطيح باللاعب.. الدكة تقضى على فرصة الظهير الأيسر في الاستمرار

تمسك الإسبانى جاريدو بالتخلص من اللاعب بسبب كبر سنه حيث أبلغ علاء عبد الصادق، المشرف العام على قطاع بعدم الحاجة إلى خدمات اللاعب في ظل رغبته في تشكيل فريق صغير السن يكون قادرًا على المنافسة على البطولات الموسم القادم وأنه جاهز للاكتفاء بخدمات الثنائى صبرى رحيل وحسين السيد فقط في قيادة الجبهة اليسرى.

وألمح جاريدو في حديثه مع مسئول الأهلي أنه جاهز لتجهيز البديل المناسب لصبرى رحيل بالنسبة لمشوار الفريق في القائمة الأفريقية خاصة في ظل عدم قيد حسين السيد الوافد من المقاصة خلال فترة الانتقالات الصيفية بسبب الحاجة إلى بعض الأماكن الأخرى التي كانت بحاجة إلى تدعيم وأنه لن يحتاج إلى خدمات معوض في الفريق الموسم القادم.

وذكر جاريدو لعبد الصادق أن الاستفادة من جهود معوض في مشوار الكونفيدرالية يتطلب قيده في القائمة المحلية للموسم الجديد وهو الأمر المرفوض بالنسبة له ومن ثم قرر الاستغناء عن خدماته نظرًا لعدم الرغبة في تواجده الموسم القادم.

المشهد الثانى 

كان إصرار معوض على الظهور في التشكيلة الأساسية مع الأهلي والرفض التام في البقاء أسيرًا لمقاعد البدلاء دافعًا قويًا أيضًا للخواجة الإسبانى للاستغناء عن خدماته خاصة بعد أن ألمح معوض للخواجة رغبته في المشاركة اساسيًا وأنه يرفض تمامًا البقاء على مقاعد البدلاء أو خارج الحسابات الفنية.

وحصل جاريدو على معلومات من أصدقائه في مصر حول معوض بشان دخوله في صدامات بالجملة مع جميع المدربين الذين تولوا تدريب الأهلي بسبب رفضه التام لفكرة التجميد على مقاعد البدلاء وهو ما حدث في ولاية البرتغالى مانويل جوزيه الذي ذهب اللاعب إلى فندق إقامته لتقديم اعتذار رسمى له على استبداله في إحدى المباريات، وهو ما تكرر مع الثلاثى حسام البدرى ومحمد يوسف وفتحى مبروك بسبب اعتياد اللاعب الظهور أساسيًا في جميع المباريات.

يبقى التأكيد أيضًا أن جاريدو استشعر الخطر بشأن تحول اللاعب المخضرم إلى قنبلة موقوتة داخل الفريق في حالة استبعاده من الحسابات أو الإبقاء عليه على مقاعد البدلاء ومن ثم أصدر فرمانه بالاستغناء عن خدماته بعد التشاور مع علاء عبد الصادق، المشرف العام على قطاع الكرة.

المشهد الثالث

وجاء أبرز المشاهد في مسلسل طرد معوض من الجزيرة وفقًا لمصادر داخل إدارة الأهلي هو الموقف الذي اتخذه محمود طاهر، رئيس النادي الأهلي مع اللاعب بسبب وعده السابق بالاستمرار في الملاعب وعدم إعلان الاعتزال أو على الأقل تأجيله لنهاية الموسم الحالى في إحدى الجلسات على هامش المران المسائى معه، وهو ما عارضه معوض سريعًا جدًا بإعلان الاعتزال على تويتر قبل العدول عن قراره  بعدة أيام.

وكشفت مصادر داخل مجلس إدارة الأهلي أن محمود طاهر أوصى بعدم الإبقاء على معوض في صفوف الفريق خلال جلسته مع علاء عبد الصادق، المشرف العام على قطاع الكرة خاصة بعد موقف اللاعب مع رئيس النادي حيث أكدت مصادر أن طاهر تدخل بقوة في تحديد خريطة الراحلين عن النادي الأهلي.

وجاء موقف معوض مع الجهاز الفنى أيضًا بعد تراجعه عن قرار الاعتزال ليزيد من صعوبة استمرار اللاعب في قائمة الفريق للموسم الجديد حيث تمسك اللاعب بالمشاركة اساسيًا على حساب صبرى رحيل الذي حصل على فرصته في نهاية ولاية فتحى مبروك، وهو ما رفضه المدير الفنى السابق تمامًا قبل أن يستقر مسئولو الأهلي على قرار الإطاحة باللاعب خارج الجزيرة مطلع الموسم القادم.

المثير في الأمر أيضًا أن الاستغناء عن معوض وفقًا لمصادر داخل النادي الأهلي تأخر موسما كاملا حيث كان من المفترض أن يتم الاستغناء عنه الموسم الماضى والذي شهد إصابات بالجملة للاعب في القدم وسافر على إثرها للعلاج وعلى الرغم من ذلك تم الإبقاء على خدماته.

وأوضحت المصادر أن الأهلي قام بالتفريط في خدمات حسين السيد إلى مصر المقاصة مجانًا قبل أن يتم إعادة شرائه مجددًا من أجل الإبقاء على سيد معوض صاحب الـ 34 عامًا ومن ثم جاء رحيله عن النادي الأهلي خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.

يذكر أن معوض يتعرض لضغوط من "أنتيمه" محمد بركات لتوجيهه معوض للاعتزال حفاظًا على تاريخه مع الأهلي ولصعوبة تحقيق أي إنجازات جديدة في مشواره مع الساحرة المستديرة في أية محطة قادمة له سواء على الصعيد المحلى أو العربى مؤكدًا له  أنه يعلم تمامًا صعوبة إقدامه على السفر خارج مصر في الوقت الحالى للانضمام لأحد الأندية العربية.

وطالب بركات زميله معوض باحترام تاريخه وإسدال الستار على مشواره داخل الأهلي للبدء في محطته القادمة بالسعى نحو حجز فرصة العمل الإداري داخل القلعة الحمراء والبدء في البحث سريعًا عن تنفيذ مشروع تجارى جديد بعد نجاح تجربة مطعم الأسماك الشهير الذي افتتحه الثنائى مؤخرًا.