حملة "الحلم المصري " تطالب بمنع انتشار العدوى بفيروس سي
ناشدت حملة الحلم المصرى "مصر بدون فيروس سي رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي والدكتور خالد حنفى وزير التموين بسرعة تخصيص الموارد اللازمة لتوفير ودعم أدوات الحلاقة الخاصة بالرجال وأدوات الكوافير الخاصة بالسيدات على أن يحصل عليها المواطن حسب عدد الأشخاص الموجودين في الأسرة حتى الأشخاص غير المقيدين في بطاقة التموين.
وحذرت الحملة في بيان لها اليوم "السبت" من خطورة الأدوات المستخدمة في صالونات الحلاقة والكوافيرات لتداولها بين أكثر من شخص مريض بفيروس سي أو أي أمراض معدية أخرى.
وناشدت الحملة بضرورة الكشف الطبي على الحلاقين والكوافيرات وعدم العمل في هذا المجال إلا بعد خلوه من الأمراض المعدية وتوفير المؤتمرات التدريبة لهم للوقاية من الفيروس وتوعيتهم بكيفية انتقاله، مؤكدة أن ما ستنفقه الدولة المصرية على دعم وتخصيص أدوات الحلاقة للأفراد على البطاقة لا يتعدى 2% مما تنفقه سنويا من مبالغ طائلة في علاج المرضى خاصة وأن دلالات تصاعد نسبة انتشار الفيروس وصلت إلى 300 ألف مواطن مصاب سنويا وهي نسبة مفزعة وتهدد بكارثة على كافة المستويات على كافة إن لم تتداركها الدولة.
وأكد الدكتور محمد الحسانين استشارى أمراض الكبد على وجود خلل كبير في المنظومة الصحية والطب الوقائي، والوعي الصحي لدى المواطنين. وأن دور الحكومة ووزارة الصحة يجب أن يركز على زيادة الإنفاق الحكومي على القطاع الصحي، كما ينص الدستور الجديد. والتوسع في إنشاء معاهد الكبد الحكومية ومنع انتشار العدوى.
