ننشر تفاصيل تعرض الكرة الأرضية لـ«عاصفة شمسية مدمرة»
أكد الدكتور محمد غريب، باحث بقسم بحوث الشمس والفضاء بالمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن تعرض الأرض لعاصفة شمسية يأتي نتيجة وجود بقعة شمسية ذات مجال مغناطيسى معقد ينتج عنه عواصف شمسية أو ما يسمى بـ"الانفجار الشمسى أو الوهج الشمسي".
وأضاف غريب، في تصريحات خاصة لـ"فيتو"، أن: العاصفة الشمسية عند وصولها إلى الأرض تدمر البشرية بالكامل، خاصة إذا كانت في الخطوط العرضية العليا في شمال أمريكا وكندا.
وأشار إلى أن النتائج التي تترتب على هذه الظاهرة هي انقطاع للتيار الكهربائى، وخطوط الضغط العالى، إلى جانب انقطاع في شبكات الإنترنت، لافتًا إلى أنها تؤثر أيضا على خطوط أنابيب البترول.
وأوضح الباحث أن هذه الظاهرة لا يمكن التنبؤ بها وهى متكررة الحدوث وقد نجا كوكب الأرض منها عام 2012، لافتًا إلى أن أكثر الشهور ذروة لنشاط الشمس بها هو شهر يوليو، وأن العاصفة الشمسية لا ترتبط بارتفاع درجات الحرارة.
وكانت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" نشرت في 23 يوليو بيانًا تكشف فيه نجاة الأرض والحضارة الإنسانية من الدمار عام 2012، بعد مرور أكبر عاصفة شمسية بالقرب من الكرة الأرضية.