60 نوعا من الكعك على مائدة الخليفة في العيد
الأعياد في مصر لها طقوس تختلف عنها في أي بلد آخر، ومن أهم الطقوس كعك العيد الذي تفنن المصري في صناعته منذ الدولة المصرية القديمة.
ويذكر المؤرخ إبراهيم العنانى عضو اتحاد المؤرخين العرب أن كلمة "عيد" تعود إلى كثرة عوائد الله على عباده من غفران للذنوب، وكجائزة للعباد على الصيام والغفران والعبادة.
وكان الرعية يذهبون إلى قصر الخليفة صباح يوم العيد للتهنئة فينثر عليهم الخليفة الدنانير والدراهم الذهبية.
وقد أطلق الفاطميون على عيد الفطر "عيد الحلل" وكان الخليفة يخصص كل عام 16 ألف دينار لتقديم الكساء للشعب في عيد الفطر،اما بالنسبة للكعك فقد تم تخصيص عشرين ألف دينار لانشاء دار حكومية لصناعة الكعك سميت "دار الفطرة" يعمل بها 150 عاملا وتبدأ العمل منذ شهر رجب.
كما كانت تقام السرادقات الضخمة التي كانت تسمى بالسماط الرسمى وتقام الموائد بالسماط بمجرد الانتهاء من صلاة العيد، حيث يتوسط الخيفة السماط الذي يقام بقصر الحكم وتقدم فيه لحوم الخرفان والدجاج والحمام المحشو إلى جانب 60 نوعا من الكعك منها ماهو محشو بالجوز واللوز والدنانير الذهبية.