تعرف على طرق إخراج زكاة عيد الفطر
الزكاة فرض من فروض الإسلام الخمسة، ولذا فهي واجبة على كل مسلم ومسلمة، وحول كيفية إخراجها ولمن تجوز له، قال الشيخ سيد زايد، عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف: "يقول المولى - عز وجل - في كتابه الكريم (قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى) صدق الله العظيم، نزلت هذه الآية الكريمة في زكاة الفطر التى يجب إخراجها قبل صلاة العيد لقوله صلى الله عليه وسلم (من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات)".
وعن جواز إخراج زكاة الفطر من أول ليلة في رمضان، يقول الشيخ سيد زايد: قد استحب البعض إخراجها ليلة العيد، لقوله صلى الله عليه وسلم "أغنوهم عن ذُلِّ السؤال في هذا اليوم، أي يوم العيد".
ويضيف الشيخ سيد زايد: تقدر زكاة الفطر بصاع من قمح أوشعير أوزبيب عن كل فرد يجب عليه الصيام والصاع قد حان وثلث، وقيل قدحان، وقيل أيضًا قدح وثلث، كما يجوز عند الأحناف إخراجها نقدًا لأن أنس بن مالك استبدل زكاة الشام بجريد وذلك أيضًا تماشيًا مع جاء في الإنجيل "ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان".
ويشير الشيخ سيد زايد، أنه في حالة وفاة الصائم قبل إخراجها فقد وجب على ورثته إخراجها عنه، ولا يجوز إعطاؤها للأهل، وإن علا، الأب، والجد، والأم، والجدة.. ولا الفرع وإن دنا، الأبناء، والأحفاد، وإنما تعطى للأقارب كالإخوة وأبناء الأعمام؛ لقوله تعالى (الأقربون أولى بالمعروف).